تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع البروفيسور محمد حاج يحيى، حيث قال: "تتصاعد أعمال العنف والجريمة بالعيد الذي يتسم بالفرحة والنشاط الإجتماعي والتواصل. بالأعياد لدى المجتمعات العربية والإسلامية لا توجد دلائل أن لها علاقة بالعنف والجريمة، ولكن قد تكون هناك بعض المعاكسات التي تحدث أثناء العيد وهنالك بعض التجاوزات".
وأضاف: "قد تحصل أثناء الأعياد للأسف الشديد بعض التجاوزات وقد تكون هنالك بعض المفاهيم الخاطئة للفرح، وقد تحصل أثناء العيد الكثير من التواصلات والحراك الإجتماعي الذي قد يؤدي أحيانا للمفهوم الخاطئ للرجولة والإحتكاك الخاطئ، وقد تحدث بعض التجاوزات برحلات الإستجمام، وقد تكون أيضا أمورا أخرى. باختصار لا توجد لدينا أية دلائل أن العيد له علاقة بالعنف، ولكن اذا نظرنا للصورة العامة للمجتمع العربي، فإنه ليس جديدا أن نقول بأن مجتمعنا يتسم بالإحباط يوما بعد يوم والغليان والتوتر والإجهاد النفسي يوما بعد يوم، وبالتالي فإن هذا التوتر يتلخص بالكثير من التصرفات والأحداث التي قد تكون العنف والجريمة".
استمعوا للقاء الكامل:
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا عن هذا الموضوع مع ألون بينكاس، حيث قال: "نتحدث عن اللأفريقيين الأمريكيين الذين يشكلون 13% من مجمل السكان في الولايات المتحدة، فإن الحديث يدور عن تاريخ بدأ بالعبودية ومن ثم كانت الحرب وتم تحريرهم، لكن لم يتم تحريرهم بالكامل فعليا، وبعد ذلك عنصرية بأسم القانون وبحمايته ومن ثم تم سن قوانين ضد العنصرية ولكنها كانت ذاتها عنصرية، وبعد ذلك حصلت تغييرات اقتصادية وتغييرات أخرى التي أدرت الى تدمير مبنى الأسرة ذات البشرة السمراء، وذلك أدرى الى ارتفاع بنسبة العنف داخل المجتمع من ذزي البشرة السمراء. يجب أن نذكر أن الجريمة التي يعاني منها مجتمع الإفريقيين الأمريكيين مصدرها داخل المجتمع. مع الوقت حصل تحسن بوضع هذه الفئة من ناحية تربوية وموسيقى وغير ذلك حتى وصلنا الى وضع كان فيه الرئيس من ذوي البشرة السمراء".
وأضاف بينكاس: "بعد أن اعتلى الرئيس باراك أوباما من ذوي البشرة السمراء الحكم، فإن الكثيرون من هذه الفئة علقوا آمالا كبيرة عليه إلا أنه حدث أمر عكسي. لم يتم انتخاب أوباما لأنه من ذوي البشرة السمراء بل لأن لديه قدرات ولأنه سياسي بارز وبالصدفة كان من ذوي البشرة السمراء".
وتابع بينكاس: "المقارنة بين العرب في اسرائيل وذوي البشرة السمراء في أمريكا غير حقيقية، حيث أن الحديث يدور عن مبنى اجتماعي مختلف، فذوي البشرة السمراء في أمريكا هو أمريكي بينما الفلسطيني الذي يعيش في دولة اسرائيل لا يرى نفسه على أنه اسرائيلي".
استمعوا للقاء الكامل: