بحديث للشمس مع المحامي رائف زريق صباح اليوم الاربعاء قال: "المجلس المحلي في عيلبون قبل حوالي اكثر من 20 عام وهو يطالب لضم مساحة صغيرة جدا حوالي 60 دونم كمنطقة صناعية وبعد عدة سنوات من المطالبة اقيمت لجنة تحقيق وبعد سنوات من المداولات عام 2009 اوصت اللجنة بضمها لعيلبون وتحويلها لمنطقة صناعية. وما حصل بعد ذلك هو نموذج لطريقة تعامل المؤسسة الحاكمة وحنكتها في اختراع الذرائع لعدم قبول التوصية".مضيفا: "هذه الاراضي تابع لدائرة الاراضي في اسرائيل المجلس الاقليمي في الجليل الأسفل وهي امتداد طبيعي للقرية ".
كما وقال للشمس: " في عام 2009 اوصت اللجنة التي اقامتها وزارة الداخلية بنفسها بضم هذه الارض وما حصل هو أن وزير الداخلية السابق اخذ توصيات هذه اللجنة ووضعها جانبا لعدة سنوات واثناء هذه السنوات بادر بنفسه إلى مشاريع خرائط هيكلية في المنطقة تعلن واحدة منها عن المنطقة خضراء والاخرى منطقة احراش وخلال ثلاثة سنوات بادر وانهى المشروع وفي عام 2013 قال انه يداه مربطة لن على هذه المنطقة هنالك تخطيط اخر لتحويلها لمنطقة احراش علما انه بنفسه بادر لتحويل المنطقة لمنطقة احراش بعد أن كانت التوصيات موجوده لديه وملقى على طاولته".
للاستماع للمقابلة كاملة