قال الدكتور سهيل ذياب بحديث مع إذاعة الشمس: "بالأمس تم المصادقة وإيداع 1600 وحدة سكنية في منطقة الديديا في الشرق والمنطقة الجنوبية بـ5300 وحدة سكن وهي تسمى منطقة 1 و2. كان بالمنطقة الجنوبية جدالا حادا ونقاشا ولكن كان في النهاية التصويت الكامل لكل الأعضاء على إدخال الخارطة الهيكلية، وكان نقاشا حادا بالنسبة لمدخل طمرة الشرقي الجنوبي بما يسمى ’شارع العش‘، وتم أيضا الموافقة على أن يكون هذا المدخل الرسمي لبلدية طمرة على شارع 781 وهذا مهم جدا لأنه كان جدالا ونقاشا منذ عدة سنوات وتمت المصادقة لان يكون هذا المدخل الرسمي لمدينة طمرة من الناحية الجنوبية الشرقية".
وأضاف ذياب: "المنطقة الأولى منطقة الديديا منها 10% أملاك خاصة و90% أملاك دولة، وبالمنطقة الأخرى 50% أملاك خاصة و50% أملاك دولة، والمهم ان نجد حلا للناس غير الملّاكين وهذا هو الأهم، فنحن جئنا لمساعدة الناس التي لا يوجد لديها أملاك، وهاتين المنطقتين ستحلان أزمة السكن في طمرة للخمسين عاما القادمة، ورغم هذا فنحن مستمرون وسندخل منطقة العين ومنطقة 6 التي تمتد من المنطقة الصناعية ولن نتوقف عند هذين البرنامجين ويجب أن نعطي خارطة هيكلية لـ200 عاما للأمام".
وتابع ذياب: "الخطوات تكون بعد 60 يوما من إيداع الأراضي، فمن الممكن أن تكون اعتراضات من مواطنين ولكن الإعتراض الأكبر سيكون من ’متسبي أفيف‘ وسيكون تدخلا من السياسيين وحتى وزارات. ستكون هناك مجمعات ومساكن وسنجلس مع أهالي طمرة ونفكر بالأمر، جميع الأمور ستتم بالإتفاق مع أهالي طمرة واعضاء البلدية ووزارة الإسكان وسيتم العمل بإتفاق ولدينا الوقت للتفكير وان شاء الله نخدم البلد ومواطنيها على أحسن وجه وهذا هو الأهم، فقد جئنا لخدمة المواطنين وهذا هو الأهم".
وعن رسالته لرؤساء السلطات المحلية قال الدكتور ذياب: "أقول لكل رئيس مجلس محلي مع كل إدارة مجلس محلي المثابرة والعمل الدؤوب من أجل الحصول على حقوقنا. نحن بهذه الدولة مواطنون ولنا جميع الحقوق ولسنا متسولون ولكن يجب المثابرة. منذ دخولي الى البلدية كان حوالي 46 اجتماعا بين تل أبيب والقدس في وزارة الإسكان ودائرة أراضي اسرائيل وفي كل الأوساط، وبالنهاية حصلنا على إيداع الخارطة وهذا هو المهم، وسنستمر بالمناطق الأخرى في طمرة".
استمعوا للقاء الكامل: