تعود حيثيات ملف هذه القضية الى ما قبل نحو الاسبوعين، مع قيام المشتبه بالاشارة الى سائق سيارة اجرة عابرة في تل ابيب قاصدا نقله في سفرية لمحطة وقود، وقد أوعز للسائق انتظاره متذرعا لقضاء وشراء حاجة خاصة، وعند عودته وجه السائق لمحال تجاري بمحطة وقود أخرى في المنطقة، وكرر فعلته مواصلا مع السائق لمحال ثالث تجاري في محطة وقود عائدا لسيارة الاجرة وتبادل أطراف الحديث مع السائق راويا له بعضا من سيرة حياته الشخصية، وغادر اياه مع ما سرقه من أغراض ونقود من دون عوائق.
وقام المشتبه لاحقا بالإشارة الى سائق سيارة اجرة آخر عابر قاصدا سفرية لمحل تجاري بمحطة وقود رابعة بالمنطقة وكذلك نفذ سطوا على أغراض ومبلغ من النقود عائدا للسائق مسافرا لمقصده مغادرا دون عائق.
هذا ومع استلام الشرطه الشكاوى ومراجعتها لكاميرات أمن وحراسة المحال وتوصلها للسائق الأول الذي لم يدرك حينها الحاصل مدليا بالمعلومات التي سمعها من المشتبه خلال السفرية ليلتها معه، وتوصلت قبل اسبوع لاعتقال المشتبه بشقته في حولون مع ضبطها الملابس التي ارتداها خلال تنفيذه أعمال السطو وغيرها من الاغراض، وبالتالي تم تمديد فترة اعتفاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضده مع التقدم اليوم بلائحة الاتهام شديدة اللهجة بحقه.