تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد نبيل سمّور، رئيس كتلة الجبهة سابقا في نقابة المعلمين، حيث قال: "ما زلت مستمرا بنشاطي النقابي في نقابة المعلمين وبمجالات أخرى. يظهر أن خاتمة كل سكرتير عام للنقابة مشابهة لسابقتها، وكذلك السكرتير السابق خرج بظروف غير مناسبة، ويظهر أن هذه أصبحت ’موضة‘ في نقابة المعلمين".
وأضاف سمّور: "من الطبيعي أن كل نقابة مهنية وخاصة نقابة المعلمين لديها انجازات، يوسي فاسرمان كان رئيسا بالميزانيات وبعد استقالة السكرتير السابق استلم وظيفته بشكل مفاجئ واستمر رئيسا لقسم الميزانيات وأصبح سكرتيرا عاما للنقابة منذ العام 2003، وجرت الإنتخابات بالعام 2006 وأصبح سكرتيرا. استمر فاسرمان لفترة معيّنة وأقيمت كافة الشبهات وما يتحدث عنه اليوم ضمن ما يسمى ’الإدارة الإقتصادية‘ وهو جسم تابع للنقابة الذي يعطي خدمات ترفيهية".
وتابع سمّور: "بدأت الشبهات بالعام 2004 وجرت تحقيقات وأُغلق الملف بالعام 2008، وبالعام 2013 بدأت القضايا تُفتح من جديد بعدة مجالات وليس فقط بالإدارة الإقتصادية فكانت قضايا مع المعارضة ومع بنك ’مساد‘ وقضية المحامي فيشر".
استمعوا للقاء الكامل: