صرح وزير العمل الفلسطيني مأمون ابو شهلا لموقع الشمس ان الفقر والبطاله تغزو القطاع الفلسطيني وهاصة في غزة فالحصار لا يمكن خروج الفلسطينيين للعمل في قطاعات اخرى،كما وان المؤسسات لم تتمكن من اعادة تاهيلها لتنهض بالعمل والتشغيل وايضا هذا بسبب الحصار، وعملية اعادة الاعمار تدور ببطء بسبب تقاعس المجتمع الدولي.لقد طرحنا قضايانا في جنيف هنالك اذلال شديد واستغلال شنيع للعمال الفلسطينيين الذين يخرجون للعمل في الخط الاخضر،والاوضاع صعبه للغايه.
واضاف ابو شهلا انه شارك اليوم في لقاء مع مستثمرين فلسطينيين مغتربين لطرح المشروع على الحكومه الفلسطينية بحثا عن حلول لمشكلة البطاله لدى الشبان بالتحديد.
وقال انه طرح في جنيف ثلاث قضايا رئيسية حارقه ،قضية مستحقات العمال الفلسطينيين المحتجزة لدى اسرائيل، بحيث سيتم الطلب من المنظمة وبدعم من منظمة العمل العربية الضغط على اسرائيل للافراج عن الاموال التي تقدر بمليارات الدولارات، كما ستتم اثارة موضوع معاملة اسرائيل للعمال الفلسطينيين في اسرائيل والمعاملة السيئة التي يتلقونها اضافة الى استغلالهم والتنكر لحقوقهم.
اما القضية الثالثة فهي الطلب من المنظمة والاعضاء حشد التمويل والاموال للصندوق الفلسطيني للتشغيل من اجل تنفيذ المشاريع التنموية والتشغيلية اللازمة للتخفيف من وطأة البطالة وخاصة الاف الشبان الاكاديميين والذين تخرجوا لا يوجد لهم اماكن عمل.