بحديث للشمس مع المحامية عبير بكر صباح اليوم الخميس قالت: "ما حدث ان مصلحة تأهيل السجين كتساف حينما وقف امام لجنة الافراج المبكر في شهر اذار المنصرم قالت انها رفضت ان تتبناه كسجين محرر وان تقدم له خدمة والتي تسمى برنامج تأهيلي والسبب كان أن كتساف لا يأخذ مسؤولية عن فعلته واعماله وهو غير نادم وكذلك لم يشارك بدورات تأهيلية خاصة بالجنح الجنسية داخل السجون".
مضيفة: "الان حدث تغير مفاجئ بعد مضي ثلاثة أشهر تقوم نفس المؤسسة وتقدم تقريرا مغايرا تماما للتقرير السابق ووفقا لهذا التقرير مصلحة تأهيل السجين مستعدة أن تتبنى موضوعه".
كما وقالت للشمس: "الموضوع انه لدى كتساف لم يحدث أي تغير في موضوع اعترافه او عدم اعترافه لانه مايزال مؤمن ببرائته والتغير الذي حدث وحدث من جهة تأهيل السجين، من بعد ما تم رفض طلب كتساف بالافراج المبكر تم توجه طلب من احد طاقم المحامين الى مصلح تأهيل السجين لتوضيح موقفه او لطلب اعادة البت في موضوعه وهذا امر شرعي".