بحديث للشمس مع الصحفي عمر خشرم صباح اليوم الاثنين حول الملف التركي قال: "فعلا بدأت عملية تصفية وتطهير من بقايا العناصر الانقلابية ومن ساعدهم وكل اجهزت الدولة فقد بدأت الدولة وبشكل جدي منذ يوم اول امس بعمليات تحقيق واسعه وما زالت مستمرة وحتى اللحظة فقد وصل عدد المعتقلين ومنهم اصحاب رتب عسكرية ومراكز رفيعة في الدولة اعتقل 2400 ومنهم 24 جنرال، وفي عموم تركيا هذا العدد فاق 6000 الف معتقل وما زالت الاعتقالات مستمرة وعلى ما يبدوا هذا العملية ليست عملية عادية او عابرة او مفاجئة لانه تببين بعد ظهور نتائج التحقيق مع المعتقلين وظهور مشاهد عبر وسائل الاعلام هذه العملية مخطط لها منذ فترة وتبين حجم الاختراق في المؤسسة العسكرية وان معظم المتورطين والجنرالات وقيادات الضباط جميعهم كانوا مخترقين من قبل عناصر قريبة على الانقلاب وهي حاليا المتهم الرئيسي في الدولة التركية مع فتح الله".
مضيفا: "القائد تم اعتقاله بالامس وهو فريق أول قائد سلاح الجو السابق وهو عضو مركز الشورى الاعلى ومجموعة من الضباط براتبة عميد اوال المتهم الرئيسي و الموجه له تهمة تخطيط وقيادة الانقلاب هو اكن جورج ترك وهو معتقل وبالامس تم نشر صوره اثناء اعتقاله". متابعا: "كلا هذا غير صحيح لم تقفل ولا وسيلة من وسائل الاعلام فأنا صحفي ولم اسمع عن ذلك ولكن تشهد تركية منذ بداية الانقلاب حملة مضاده لان هنالك جهات ضغطت على الزر ومنها وسائل عربية بحديث لي يوم امس مع احد المسؤولين الاتراك فقال لي انا شاهدت قناوات عربية وعرب فرحون بالانقلاب اكثر من الاتراك فالاتراك ضحو بانفسهم لمنع حدوث الانقلاب ولكنني شاهدت وسائل اعلام عربية ترقص للانقلاب وتبث اخبار ليس لها علاقة بالواقع وهي فعلا اشتباكات لا يمكن لاحد ان يستهين ان تقوم طائرات ومروحيات بقصف البرلمان وقصف مواقع قيادية في الدولة ولا احد يتوقع ان يتم اعتقالهم ومعرفة من الفاعل".
كما وقال الصحفي عمر خشرم للشمس: "وسائل الاعلام كان موقفها مشرف للتركية وحتى المعارضة التركية كانت ضد الانقلاب وحتى البرلمان واحزاب المعارضة الاشد معارضة للردغان والحكم الحالي، والجميع يعرف ان في تركيا انتخابات على الاقل نزيه جدا والشعب بيده اسقاط من يريد ووضع من يريد، اليوم نحن على رأس عملنا والحياة عادت كما كانت ولكل هنالك من اجراءات امنية فبعض الانقلابين حتى اللحظة فارين وبعض المعدات مفقوده لذلك هنالك تأهوب الا ان الحياة عادت الى طبيعتها المؤسسات المحلات ...".
للاستماع للمقابلة كاملة