بحديث للشمس مع عزيز الطوري من قرية العراقيب صباح اليوم الاثنين قال: "قوات كبيرة جدا من عدة وحدات اقتحمون قرية العراقيب كي يحرسوا تركتورنات هكيرن كيمت لتستمر في تحريش ما تبقى من اراضي العراقيب اي ما يقارب 1300 دونم". متابعا الاطفال النساء والشيوخ كلهم يتصدون بصدورهم العارية وكلهم على أمل أن يناصرهم شعبهم وقياداتهم وكل ذو همة وكرامة والان الوضع في العراقيب على المحك إن لم ننجح في صدهم ودحرهم سيقتحمون باقي النقب بأكمله".
مضيفا: "الجرفات تحضر الارض لزراعة الاشجار وبحال نجحوا بذلك فلن يبقى من قرية العراقيب الا المقبرة ومحيطها لذلك اناشد الجميع التوجه حالا وفورا الى قرية العراقيب لان الوضع يشتد سوء فكافة الشرطة والوحدات الخاصة موجوده في قرية العراقيب، فقبل قدوم الجرافات كانت الاراضي تزرع بالقمح والشعير فهذه الارض تابعه لنا ومن ممتلكاتنا ابا عن جد منذ زمن الاتراك الان في عام 2016 تذكرت دولة اسرائيل وقياداتها والمسؤولين ان هذه ارض دولة ولدينا وثاثق منذ الزمن التركي والزمن البرطاني ولدينا اكبر وثيقة وهي المقبرة الاسلامية القائمة منذ 1914 على هذه البقعة الطاهرة من أرضنا".
كما وقال للشمس: "لا يوجد اصابات وانما هنالك ضبط للنفس من قبل الشرطة ومن قبل الاهالي لن الهدف وقف الجرفات والحمد الله هم استطاعوا ان يقفوا الجرفات ساعة من الزمن ولكن اتت قوة تعزز القوة التي جاءت منذ الصباح ونحن نطلب من الناس والقادة القدوم الى العراقيب لمساندتنا".
للاستماع للمقابلة كاملة