بحديث للشمس مع الطالبة فاليري حماتي من مدينة يافا - تل ابيب صباح اليوم الاثنين قالت: "انا اتعلم في مدرسة عيروني د. في تل ابيب وساترفع للصف الثاني عشر واقوم باعداد وظيفة وانا كنت جزءا من مجموعة وكان يتحدث مشروعنا عن محاربة العنصرية وقد اخذت الوظيفة مدة عام وكانت برفقتي صبية اثيوبية وبعد ان انتهينا من المشروع احببنا ادخاله الى المدراس لطلاب من جيلنا . وواحدة من المدارس كانت مدرسة صديقتي الاثيوبية في مدينة حولون وهي مدرسة بنات فقط متدينات التي كانت تتعلم بها ولكن المديرة رفضت ان ادخل للحديث عن هذا الموضوع امام طالبات المدرسة لكوني عربية".
واضافت الطالبة فاليري حماتي لاذاعة الشمس: "لم اتوقع رد فعل المديرة فهي يجب أن تكون قدوة لطالباتها اما صاحبتي الاثيوبية غضبت من ردة فعل المديرة ووقفت الى جانبي حتى حينما توجهت للاعلام ورغم ما حدث الا ان المديرة لم تغير موقفها وقد علمت من وزارة التربية انه يجب ان تتصل بي وتعتذر وان ادخل للمدرسة بمشروعي وانا ما زلت مصممة على الدخول لذات المدرسة حتى نحارب العنصرية ونمنع تفاقمها".
للاستماع للمقابلة كاملة