قالت السيدة روضة صيرفي أبو عمارة لإذاعة الشمس: "حاولنا العودة للبلاد ولكن لك يكن هنالك طيران. وصلنا خبر الإنقلاب قبل نصف ساعة من الهبوط حيث قامت صديقتي بإرسال رسالة لي تقول فيها أن هنالك إنقلابا في اسطنبول، استغربت من الأمر ولم أستطع التواصل مع صديقتي".
وأضافت: "عندما نزلت من الطائرة رأيت الجميع يحملون الهواتف ويتواصلون مع عائلاتهم وبدأت أشك بالوضع، وبعد ذلك رأيت حوالي 50 شخصا من المضيفات والعاملين بالطائرة وقد لفت هذا الأمر انتباهي أيضا، وخلال ختم جوازات السفر وصلت قوات من الجيش بحوزتهم الأسلحة ووقفوا بجانب كل شخص يختم جواز سفره، وتحدثت إحدى السيدات باللغة التركية لكننا لم نفهم ما تقوله بالضبط وبدأت بالإشارة بيديها لكي نجلس على الأرض".
وتابعت قائلة: "كان الأتراك أول من فهموا الأمر وجلسوا على الأرض وناموا وأصبحت هنالك ضجة واعتقدنا أن هنالك إطلاق نار حيث بدأ عدد من الأشخاص بالضرب على ألواح بلاستيك وبدأوا بتهدئتنا ومن ثم انسحبوا وعادوا لختم الجوازات لكن كانت نظراتهم غريبة ومحمولة بالخوف. نحن عشنا كل ساعات الإنقلاب، وقد رأينا الناس يركضون ويصرخون وبدأ العاملون بتهدئة الناس لكنهم لم يفهموا عليهم".
استمعوا للقاء الكامل: