ذكرت قناة "أن.تي.في" إن مسلح اقتحم مكتب جميل جانداش في البلدية وأطلق الرصاص عليه، ما أدى إلى تعرضه لإصابة خطيرة بالرأس. ولم تشر المعلومات الأولية إلى ارتباط الهجوم على نائب رئيس البلدية التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، بالانقلاب الفاشل.
والهجوم على جانداش يأتي بعد وقت وجيز على اعتقال القوات الأمنية لمسلح إثر إطلاقه الرصاص أمام قصر العدل بالعاصمة، أنقرة. وتزامن ذلك مع استمرار الأجهزة الأمنية في شن حملات ضد من تقول إنهم تورطوا بالانقلاب الفاشل، الذي قادته مجموعة صغيرة من الجيش.
وباء الانقلاب بالفشل بعد تدخل الأجهزة الأمنية ورفض المؤسسة العسكرية لهذه الخطوة، وتصدي المدنيين للانقلابيين، ليل الجمعة السبت. واتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الكيان الموازي" بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، في إشارة إلى المؤسسات الموالية لرجل الدين فتح الله غولن.
ونفى غولن، الذي كان يعد مقربا من أردوغان قبل احتدام الخلاف بين الرجلين وانتقال الأول إلى الولايات المتحدة، مسؤوليته عن الانقلاب الفاشل.
وأفادت الزميلة منى العمري بأن "الحديث عن نائب رئيس بلدية شيشلي في اسطنبول وهي أحد كبرى المناطق في اسطنبول، وقد أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة ولم يتم إلقاء القبض على الشخص الذي أطلق النار عليه، وهنالك خبر يفيد بأن مديرية الأمن العام في اسطنبول أوقفت 465 شرطيا عن العمل كإجراء احتياطي. الخبر العاجل الذي ورد الآن أنه بأمر عاجل من النائب العام التركي وبإذن من القيادة العليا يتم تفتيش قاعدة في أضنة وهي القاعدة التركية الأمريكية التي تستخدمها القوات الأمريكية لإجراء مناورات في المنطقة وتحديدا لقصف تنظيم داعش بأماكن تواجده في العراق وسوريا".
استمعوا للقاء الكامل: