تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع المحامي ماضي ظاهر، حيث قال: "كانت هنالك مفاجأة لأن قرار لا يستند عمليا على الإدعاءات التي قمنا بها ضد لجنة الثلث".
وتابع ظاهر: "القضية واضحة وبسيطة، فلجنة الثلث قررت أن سعيد نفاع عمل ما عمل وفعل ما فعل ودخل الى سوريا والتقى بعميل أجنبي من دوافع ايديولوجية وهذا كل ما كان بقرار لجنة الثلث، وقد أثبنا للمحكمة أنه لم تكن هنالك أية دوافع ايديولوجية". الأكثر من ذلك أن المحكمة نفسها قررت بالسابق أن سعيد نفاع لم يعمل من دوافع ايديولوجية، والمحكمة أصدرت قرارا يختلف كليا ولم تدخل لهذه الحيثيات. المحكمة قررت اليوم أن هنالك خطورة بخروجه من السجن".
وأضاف ظاهر: "من يعود للملف والى حيثيات القضية بالمحكمة المركزية، فإن سعيد نفاع أبدى الندم وقال بأنه من الممكن أنه أخطأ بلقاءه مع طلال ناجي، وقال أنه نادم على ذلك".
استمعوا للقاء الكامل: