يزور وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان اليوم مدينة أم الفحم وبالأخص محطة الشرطة الموجودة في المدينة والبلدية، ومن المقرر أن يلتقي بمسؤولين وممثلين عن المجلس البلدي في إطار ما يرّف بنشاط الشرطة بتعزيز تواجدها داخل المدن والبلدات العربية.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد محمود أديب اغبارية، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، ومع رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان.
قال السيد محمود اغبارية بحديث مع إذاعة الشمس: "أحد أهم أسباب رفضنا لهذه الزيارة أن الشرطة لا تقوم بواجبها في أم الفحم، وقد توجهنا بالسابق بأسم اللجنة الشعبية وحتى بأسم البلدية ورئيس البلدية للوزير وطالبناهم بأن تقوم الشرطة بواجبها بما يتعلق بسياسة هدم البيوت وجمع السلاح المرخص وغير المرخص ووضع حد لظاهرة الجريمة وكشف الجرائم التي ححدثت بالسنوات الأخيرة وأغلقت الملفات، وملف مجلس عراق الشباب مثلا الذي يعرف القاصي والداني من الذي قام بهذه الجريمة".
وأضاف اغبارية: "يجب أن نعلم أولا ما هي خلفية هذا الوزير، فهو يتظاهر ويتنافس مع رئيس حكومته بعدائه للعرب ويتباهى برؤيته العنصرية ويجب أن نكون نحن صادقين وصريحين، من يتباهى بعدائه للعرب لا يمكن أن يقدم خدماته للعرب، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا أولا وأخيرا. هنالك قضايا في أم الفحم نأمل لو أن بلديتنا ورئيس البلدية قاموا بدعوة وزراء بسببها، ونحن لسنا ضد دعوة وزراء لأم الفحم، فنحن نريد أولا أن يكون لدينا برنامجا لنعرف ما هي احتياجاتنا وسلم أولوياتنا، فنحن بحاجة لميزانيات بقسم المعارف والمواصلات".
وقال الشيخ خالد حمدان لإذاعة الشمس: "الزيارة واضحة وأهدافها واضحة بالنسبة لنا، فنحن كبلدية مؤسسة رسمية وهذا دورنا وواجبنا ونتوجه لكل الوزارات لعى الإطلاق، ونحن نتعامل مع كل الوزراء وندعوهم لزيارة مدينة أم الفحم للإطلاع على أوضاع واحتياجات المدينة، ونطالب بالميزانيات وهذا أمر طبيعي على مستوى أم الفحم وعلى مستوى كل البلديات والسلطات المحلية، فأنا أستغرب كيف تفسر هذه الزيارة بهذا التفسير".
وتابع الشيخ حمدان: "من ناحية ثانية، نحن نضع موضوع العنف على سلم الأولويات وأنا أعتقد أن هذا مطلب الجمهور الفحماوي ومطلب الشعب، وأنا أقولها للجنة الشعبية أنه لا ينبغي أن نعيش بالخصام بهذه القضية، أنا أفرق بين الشرطي الذي يأتي لهدم بيت أو يقف بالقضايا التي تخصنا ونحن نقول له لا وبين أن أطالب أن يقدم الشرطي الخدمات ويحافظ على الأمن والأمان وهذا هو العنوان الوحيد".
استمعوا للمقابلة الكاملة: