وبادر إلى عقد المؤتمر أعضاء الكنيست: أسامة السعدي ود. يوسف جبارين وزهير بهلول وميخال بيران، كما شارك أيضاً بشكل فعال د. أحمد طيبي والعديد من المسؤولين ذوي الصلة والمهتمين في هذا الموضوع.
واستعرض د. ياسر حجيرات، عمل شركة الفنار التي تدير مراكز ريان المنتشرة في 21 بلدة عربية. اذ أقيمت مراكز ريان منذ ما يقارب 3 سنوات من قبل وزارة الاقتصاد وسلطة التطوير الاقتصادي للوسط العربي ومؤسّسة جوينت، بهدف دمج المجتمع العربي، وخاصةً جمهور النساء، في سوق العمل، من خلال توفير كافة الخدمات اللازمة لهم، الأمر الذي من شأنه تعزيز وتطوير المجتمع العربي من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعيّة.
وأشار د. حجيرات إلى أنّ شركة الفنار نجحت من خلال مراكز ريان في دمج 17 الف شخص في سوق العمل، منذ اقامتها ولغاية اليوم، كما توجه 30 الف شخص لمراكز ريان خلال هذه السنوات لتلقي الخدمات في مجال التشغيل والتوجيه والتأهيل المهني، 20 الف منهم نساء. فضلاً عن أنّ شركة الفنار تعتبر أيضاً مشغل هام للأكاديميين العرب، اذ تضم بين صفوفها خيرة الكفاءات وبالذات من جمهور النساء والذين يعملون من منطلق المسؤولية الاجتماعيّة وتأدية رسالة هامّة لها دور فعّال ومحوري في تطوير المجتمع.
وتطرق د. حجيرات كذلك إلى الدور الهام الذي تلعبه مراكز ريان في توجيه الأكاديميين لدراسة مجالات مطلوبة في سوق العمل، وذلك من خلال مشروع امتياز للتوجيه الأكاديمي، كما أكد أنّ المراكز تعمل على تطوير عملها وتوسيعه بشكل متواصل، فقد قامت مؤخراً بتجنيد مركزي ترقية يرافقون العمّال بعد اندماجهم في مكان العمل لمساعدتهم على التقدّم والترقية في عملهم. كما أنّها ضمّت مشروع جديد لتشجيع تشغيل ذوي الاعاقات وغيره. وأضاف د. حجيرات أنّ المراكز تكثف جهودها لدمج أكبر عدد من الأكاديميين العرب في الوظائف العامّة والمؤسّسات الحكوميّة واعدادهم بشكل مهني لتحقيق هذا الهدف، بالذات في المجالات الطبية والمحاماة والاقتصاد والحسابات.