قال النائب أيمن عودة لإذاعة الشمس: "يجب قراءة القانون قراءة سياسية، نتنياهو يعمل بمنهجية بالغة للتحريض علينا بهدف إخراجنا خارج دائرة الشرعية، هذا هو السياق الأساسي الأهم".
وأضاف عودة: "يهمني جدا من خلال راديو الشمس أن أقول لشعبنا أن أحلل مع الناس ما وراء ذلك، فيذكر الناس أنه بالعام 1992 – 1995 كان رابين رئيسا للحكومة ولم يكن له ائتلافا كاملا واعتمد على أصوات النواب العرب، وفي حينه كان نتنياهو رئيس المعارضة وكان يقول بأي حق يقرر العرب للدولة اليهودية. في العام 1996 الفرق بينه وبين بيرتس بانتخابات الحكومة كان 30 ألف صوتا أي أن العرب يستطيعون أن يقرروا من يكون رئيس الحكومة، وبالنسبة له فإن الصوت العربي والوجود العربي والتفاؤل السياسي العربي هو هاجس كبير، لهذا قال في مؤتمر هرتسليا بأن الخطر الحقيقي على دولة اسرائيل ليس الفلسطينيين بالضفة والقطاع وإنما العرب داخل اسرائيل، لذلك رفع نسبة الحسم وصرّح بيوم الإنتحابات وحرّض الجمهور بأن العرب يتدفقون بالحافلات الى صناديق الإقتراع. نتنياهو وقف سبع مرات على منصة الكنيست الحالية وبالمرات السبع حرّض ضدنا. يجب قراءة هذا القانون ضمن هذه الرؤية الشمولية التي تقول بأن نتنياهو يسعى بقوة الى شيطنة المواطن العربي ونزع الشرعية عنا وهذا هو الإتجاه المركزي، وقانون الإقصاء يصب تماما بهذا الإتجاه".
وتابع عودة: "ربما الجواب الأهم هو التحدي والمواجهة، أن هنالك من لا يريدك والجواب أن تكون ولا أن لا تكون كما يريد هو، هذه هي المعادلة الأساسية ونحن بحالة وضعنا كل وزننا وهو لن يبقى رئيسا للحكومة، اليمين لن يبقى بالحكم، بالإنتخابات الأحيرة صوتنا 63% واليهود صوتوا 73%، لهذا بالنسبة له نحن هاجس وتصويتنا هاجس ووجودنا بالبرلمان هاجس، والجواب هو أن نبقى شوكة في حلوقهم وأن نعزز من عملنا السياسي في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. هذه هي المعادلات الأساسية وليس بالهروب كما يريد نتنياهو".
استمعوا للقاء الكامل: