ليكون بذلك أول الطلاب حفظ ا لًكتاب لله تعالى ضمن مخيم الفرقان القطري الحادي عشر. والذي شارك فيه العشرات من الطلاب من انحاء البلاد، والذي استمرت مرحلته الاولى على مدار اسبوع كامل شمل تعليم مكثف لتحفيظ القران الكريم، ويستمر على مدار ثلاثة اسابيع ويتوقع من خلاله تخريج كوكبة
جديدة حفظة كتاب لله.
يشار ان الطالب احمد سعيد شارك في مخيمات ورحلات العمرة، هذا وقد جرى الحفل في مسجد بلال وحضره اهل الطالب وطلاب المخيم ورئيس مؤسسة الفرقان الشيخ خالد الددا. احد المصلين في مسجد بلال الاخ اسماعيل قال:" انها لحظات جميلة ومؤثرة ورائعة ان تشاهد طفلا يختم القران الكريم في جيل صغير". السيد جعفر اسعيد والد الطالب احمد والذي رافق ابنه على مدار اسبوع كامل رد وقال:" بان هذا اليوم بمثابة عيد له ولعائلته بعد ان اتم ابنه حفظ القران الكريم، هذا فخر لنا ونعتبره انجاز كبير، بل حلم تحقق، نامل من لله ان يكون ابننا قدوة لطلاب اخرين بالسير بهذا النهج،ونشكر بذلك كل القائمين على هذا المشروع القيم، الذي يأتي لخدمة ابنائنا".
اما الطالب احمد جعفر اسعيد فقال:" انها للحظة صعبة ان نصفها بكلمات، فمنذ نعومة اظافره كان حلمي ان اكون من حفظة القران الكريم، اشكر لله عز وجل وعائلتي بان اتم لي ذلك، هذا انجاز كبير له طعم خاص لن ينسى ابدا لعائلتي الكريمة جزء كبير من هذا الانجاز والتي اشكرها من اعماق قلبي فلولاها لما تم ذلك، انا ادعو ابنائنا واخوتي الشباب بالسير بهذا النهج والتسابق على ذوق طعم حلاوة حفظ القران الكريم لانها ولله فرحة كبيرة اتمناها لكل احبتي, بهذه المناسبة اشكر مؤسسة الفرقان والقائمين على هذا المؤسسة التي اخذت على عاتقها تثبيت اهلنا على دينهم بتحفيظ القران الكريم والذي وبحمد لله هنالك المئات من حفظوا القران لكريم عن طريق هذه المؤسسة المباركة".
اما الشيخ خالد الددا رئيس مؤسسة الفرقان لتحفيظ القران الكريم فقال:" ان هذا المخيم جزء من برنامجنا السنوي الذي نقوم من خلاله في عطلة الصيف بتحفيظ طلابنا القران الكريم او جزء منه, شعورنا لا يوصف عندما يقوم اي طالب في اتمام حفظ القران الكريم، الطالب احمد اسعيد هو احد مئات الطلاب الاخرين الذين استطاعوا حفظ القران الكريم خلال مخيمات التحفيظ التي قمنا بها على مدار سنوات، نتمنى لطالبنا احمد جعفر اسعيد الثبات والمواكبة بحفظ القران وان يكون قدوة للغير, الطالب احمد اسعيد كان مصرا منذ بداية المخيم على اتمام حفظ القران ونشكر لله بانه اتم له ذلك. نحن في مؤسسة الفرقان اخذنا على عاتقنا هذه المهمة سنكون دائما اليد الساندة والمساندة لمن يريد حفظ القران الكريم او قسم منه.