عممت بلدية كفر قاسم منذ الأمس بيانا تحذيريا لجميع السكان، في أعقاب إصدار سبعة أوامر بالهدم الفوري لعدة مبان في المنطقة الشمالية للمدينة، والتي أقيمت مؤخرا، والبعض منها بحسب اللجنة اللوائية بُنيت على أراض تابعه لدائرة الاراضي.
كانت البلدية قد حذرت في السابق من مخالفات البناء في ظل شبح الهدم الذي يخيم على المدينة، خاصة أن أربعة منازل مهددة بالهدم الفوري قد حصلت على تجميد مؤقت حتى يتسنى لاصحابها قوننة البناء.
وجاء في بيان بلدية كفر قاسم: "لا يخفى على أحد من أهلنا ما آلت اليه الأمور في الآونة الأخيرة، فقد عانينا الأمرّين من أوامر هدم البيوت، هذا الشبح الذي ما زال يلاحقنا بما يتعلق بالبناء غير المرخص على اراضي المنهال وتحديدا في منطقة 6،7 شمال المدينة خاصة وكافة المناطق عامة. وقبل عدة ايام لقد نزلت علينا فاجعة اخرى باوامر هدم جديدة وتحديدا في منطقة السهل".
وأضاف البيان: "أهلنا الاعزاء، لقد توجهنا في السابق في عدة بيانات وفي عدة مناسبات أن لا نتسرع وأن نتحلى بالصبر والبناء وفق القانون والترخيص وفق لجان البناء والتخطيط المحلية والوائية لكي نفوت الفرصة على صد هجمة وشبح الهدم الذي يداهمنا حتما. في آخر رسالة وصلت بلدية كفر قاسم من اللجنة اللوائية، أعربت اللجنة عن استيائها لما يحصل في المنطقة المذكورة اعلاه من الدخول في اراضي المنهال أو البناء غير المرخص من مواطني كفر قاسم، لتعلن عن بداية خروج اوامر هدم جديدة في كفر قاسم، وخاصة لاصحاب المعرشات هناك".
وتابع البيان: "بلدية كفر قاسم ومنذ اليوم الاول لدخول المحامي عادل بدير البلدية، وضعت صوب أعينها المشاكل التي تعاني منها كفر قاسم منذ سنوات من دخول الخارطة الهيكلية الجديدة والمصادقة عليها وشح في اراضي البناء خاصة للازواج الشابة، لذلك فهي تدعو أهالي كفر قاسم الاعزاء واصحاب المعرشات في سهل البلد بالصبر والتأني، وعدم الانجرار والدخول أو البناء في اراضي تابعة للدولة وللملك العام أو البناء ليس وفق تخطيط لجان البناء، وخاصة أننا في بلدية كفر قاسم قد قطعنا شوطا كبيرا ومضنيا للمصادقة على الخارطه الهيكلية التي تمت المصادقة عليها في 5/2015. نحن اليوم بصدد العمل المكثف على المصادقة على الخرائط المفصلة ومثل هذه الاعمال تؤجل المصادقة على الخارطة لسنوات وتهدد ايضا كافة الانجازات والمكتسبات التي حققناها حتى يومنا هذا، والأدهى أن هذا ايضا يهدد الكثير من البيوت التي اُصدر بصددها أوامر هدم في السابق. لهذا أهلنا الاحباء صبراً جميلا والله المستعان".