واشارت لوائح الاتهام الى ان المتهمين الاربعه اتفقوا فيما بينهم بالتعاون في اتمام صفقات تجارة الاسلحة المتنوعه والمصنعه صناعه محليه بالضفه، وتجارة القطع ايضا من اماكن اخرى بهدف الربح.
وفي اواخر شهر حزيران المنصرم اتفق المتهم الاول من الطيبه مع المتهم الرابع اليهودي على بيع مسدسين مصنع في الضفه واحضارها من المصنع الذي ينتج الاسلحه من قرية شويكه ضواحي طولكرم، ودفع بكل مسدس اكثر من 3 الاف شاقل، وفي اليوم التالي كانت الاسلحة والذخيره التي طلبها المتهمين جاهزه فقام المتهم الاول باحضارها وتهريبها عبر الحاجز مخفية تحت غطاء ماتور السياره وسلمها للمتهم الرابع اليهودي في المنطقه الصناعيه نتانيا مقابل المبلغ ومن جانبه اليهودي ايضا قام ببيعها.
وبعد يومين طُلب من المتهم الثالث والرابع اتمام صفقة اخرى بيع مسدسا وفي ساعات المساء احضرها من المنتج في شويكه وليوم التالي ايضا اتموا صفقات اخرى وقام الفلسطيني بتصليح مسدس اخر وتم تهريبه عبر الحاجز اضافة الى قطع اسلحة وقاعدة بارود وامشطه وخلال الفحص في الحاجز ضبط الجنود الاسلحة وتم اعتقالهم على الفور ومصادرة الاسلحة وتم كشف النقاب عن القضية ، واعتقلوا قبل اسبوعين وتم تمديد اعتقالهم بين الحين والاخر حتى اليوم تم تمديد اعتقالهم حتى انهاء الاجراءات القضائية .