وواجهت الصفقة المذكورة معارضة شديدة من قبل الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولند" الذي اظهر هذه المعارضة في وجه رئيسة وزراء ريطانية "ترزا ماي" اثناء لقائهما في العاصمة الفرنسية باريس لكن يبدو ان هذه المعارضة لم تمنع مواصلة بحث الصفقة ببالغ الجدية حسب تعبير موقع "هأرتس" الالكتروني الذي اورد، الاحد، التقرير.
واعرب دبلوماسيون اوروبيون عن قناعتهم ان هذه الصفقة في حال توقيعها بما في ذلك البند الخاص بمواجهة الهجرة فانها ستقدم اجابات على غالبية المخاوف البريطانية المتعلقة بموضوع الهجرة القادمة من دول الاتحاد وستحافظ ايضا على علاقات التجارة مع السوق الاوروبية.
وتعارض دول وسط اوروبا وبولندا ودول اوروبية شرقية اخرى اضافة الى فرنسا هذه الصفقة.
وستخفف هذه الصفقة في حال ابرمت من حجم الصدمة الاقتصادية التي سيعيشها الاتحاد الاوربي بسبب خروج بريطانيا وستقلل من حجم الضرر السياسي الذي سيلحق بالمشروع الاوروبي الساعي نحو اوروبا اكثر توحدا.
وسيواصل البريطانيون في حال ابرمت الصفة مساهمتهم الكبيرة في الميزانية الاوروبية وان تراجع مستوى هذه المساهمة لكنها في المقابل لن تتمتع با دور تشريعي يتعلق بسن قوانين السوق الاوروبية المشتركة كونها ستصبح عضوا غير كامل في الاتحاد الاوروبي.
وقالت مصادر بريطانية في لندن تعليقا على هذا التقرير " صحيح انه من السابق لأوانه معرفة ما سيجري لكن فعلا هناك خطة طوارئ مطروحة على طاولة البحث".