اتخذت السلطات التركية إجراءات أمنية مشددة في المنطقة التي تشهدها التظاهرة التي تحمل عنوان "الجمهورية والديمقراطية"، حيث بدأت بوقفة إجلال واحترام، تلاها قراءة النشيد الوطني التركي.
وأكد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيجدار أوغلو في كلمة خلال التظاهرة، على أن محاولة الانقلاب الفاشلة استهدفت اليدمقراطية في البلاد، حيث استهدف الانقلابيون بالقنابل مبنى البرلمان التركي، إلا أن نواب البرلمان استمروا في أداء مهامهم تحت القصف وتمكنوا من إفشال محاولة الانقلاب.
وأضاف كليجدار أوغلو أن كافة الأحزاب السياسية التركية عارضت محاولة الانقلاب الفاشلة، لافتا إلى الديمقراطية في تركيا هي قضية تخص كافة الشعب التركي.
وشارك حزب العدالة والتنمية في التظاهرة بوفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحزب محمد مؤذن أوغلو، إلى جانب ممثلي الكثير من الجمعيات والاتحادات، وعدد من الفنانيين الأتراك، فضلا عن مئات الآلاف من المواطنين من مناصري مختلف الأحزاب السياسية.