قامت بلدية حيفا بإرسال تهديد إلى لجنة اوقاف حيفا يلزمها بدفع مستحقات المياه على مسجد الاستقلال حتى تاريخ 31.7 واذا لم يتم ذلك ستقوم بالبلدية بقطع المياه عن المسجد!.
وعلم أنّ المبلغ الذي يتوجب دفعه هو 52 الف شيكل وهي ديون متراكمة لا علاقة لمتولي أوقاف حيفا بها ولكنها الصقت به لملكيته لمبنى مسجد الإستقلال.
كما وعلم أنّ بلدية حيفا هددت بفرض حجوزات إضافية على المتولين ووقف حيفا الأمر الذي يمكن اعتباره حربًا على مسلمي حيفا.
وفي تعقيبٍ له، قال المحامي خالد دغش، متولي أوقاف حيفا: بلدية حيفا كانت ولا زالت تساهم مساهمة قوية ونوعية في تصفية ملف الأوقاف. املاك وقف الاستقلال قبل النكبة شكلت اجزاءً كبيرة من مدينة حيفا التاريخية وكان لا بد من الاستيلاء عليها او تصفيتها خلال هذه السنوات من اجل بناء مدينة مع اغلبية وسيطرة يهودية، بدءً بتدمير المسجد الصغير في البلدة القديمة في حيفا مرورًا بتدمير اسوار مدينة حيفا القديمة وتدمير ونبش جزء كبير من مقبرة الاستقلال ومصادرة اجزاء كبيرة منها لصالح الشوارع ومسار "المترونيت" والآن بصدد مصادرة جزء اخر من مقبرة الاستقلال لصالح حديقة عامة والكثير من الملفات العالقة في لجان التنظيم وأخرى بالمحاكم خيوطها تتجه الى بلدية حيفا ولجان التنظيم وكلها لا تخفي سياستها التخطيطية في البلدة القديمة تحت شعار التطوير ولكننا نراه تطهير.
وقال: التهديد بقطع المياه عن مسجد الاستقلال والحجز على ما تبقى من املاك متولي وقف الاستقلال ما هو إلا القليل من ما نتعرض له في حيفا بلد "التعايش" و- "المحبة " و- "التسامح " ومن مؤسستها الرسمية.