عممت المتحدثة بأسم الشرطة بيانا صحفيا جاء فيه: "مؤخرا في مبنى مقر رئاسة الحكومة بالقدس، عقد وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، مع وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريچيڤ ووزير الشؤون الدينية عضو الكنيست دافيد أزولاي جلسة مشاورات شارك فيها كل من رئيس بلدية القدس نير بركات وغيره من الشخصيات المهنية وذلك في جلسة موضوعها تعزيز وزيادة السلامة الشخصية على جبل الزيتون، مع تعزيز الامان العام عند زوار المكان جنبا الى الاعتناء في المكان كموقع زيارات هام ".
مضيفة في البيان: "هذا واتفق الوزراء ورئيس بلدية على أن المدراء العامين بالوزارات سيقومون بمعاينة الاحتياجات ذات الصلة وبالتالي سيقدمون في المستقبل القريب اقتراح سوف يتم القرار حوله مع الشركاء في جميع الوزارات ذات الصلة، وبالتالي سيطرح على الحكومة للقرار حوله ومسألة تعزيز الحراسة والامن والأمان على جبل الزيتون".
كما وورد في بيان الشرطة: "هذا وأكد الوزير اردان انه يعلق أهمية كبيرة على موضوع جبل الزيتون واشار الى انه ومنذ أن تولى منصبه، كان له عدد من الجولات والمناقشات حول جبل الزيتون، مع تركيزه على مسألة تعزيز السلامة الشخصية قرب الزوار وأمن المقبرة. وكل ذلك باعتبار ان جبل الزيتون يشكل موضوع رئيسي هام وحيوي لمنطقة القدس وبالتالي في عام 2016 لم تسجل هناك حوادث تخريب في منطقة المقبرة وتقلصت حوادث إلقاء الحجارة على الطريق المؤدي إلى الجبل" .
وجاء في البيان: "تقرر خلال هذا الاجتماع توسيع التعاون ما بين مكاتب البلدية والحكومة في مختلف المواضيع ذات الصلة بجبل الزيتون والتي تشمل، في جملة الأمور، تسريع إنجاز سياج حول الجبل حيث ان الميزانية تم اقرارها قبل فتره ، وزيادة الفعاليات الثقافية هناك، وتخصيص ميزانية لمزيد من ترميم القبور هناك، وبناء مركز للزوار على الجبل، وتحديث ترتيبات السير والمرور الى الجبل بما في ذلك من خلال تنظيم سفريات خاصه للنقل من تلة الذخيره- هتحموشت والتله الفرنسيه- هار هتسوفيم الى جبل الزيتون ، فضلا عن استمرار تعزيز مبادرة رئيس البلديه ً بركات ً لبناء التلفريك الا وهو المعبر هوائي- القطار المعلق من مجمع حيز المحطة ، لباب المغاربة ولجبل الزيتون وللكنائس المحيطه .
هذا واعرب رئيس بلدية القدس نير بركات للوزراء ريجيف وأردان وأزولاي عن مدى سروره على الدعم في هذه المسألة الحيويه مشيرا إلى أن "جبل الزيتون هو من الاماكن المهمه في القدس، مع حوالي مليون زائر سنويا. جنبا إلى جنب ، اتفق مع الوزراء على صياغة مقترح القرار المشترك عاجلا وذلك سعيا وراء دفع عملية التنمية والتطوير على جبل الزيتون قدما وبالذات عشية حلول مناسبة 50 عام لتوحيد القدس ".