بحديث للشمس اليوم الخميس مع رئيس بلدية يطا، موسى مخامرة قال: " ان الطوق وتقييد تحركات السكان يمس بقدرة سكان يطا، الذين يصل عددهم الى 70 الف نسمة، وحوالي 30 الف نسمة من سكان المنطقة الفلسطينيين، على ادارة حياتهم اليومية فالسكان الفلسطينيين الذين يعيشون في المدينة يواجهون مصاعب خطيرة وفي حالات كثيرة لا يسمح لهم بتاتا بالوصول الى اماكن عملهم خارج المدينة، والامر نفسه بالنسبة لمن يعيشون خارج يطا ويعملون في المدينة. كما يسبب الاغلاق وتقييد الحركة نتائج مدمرة للتجار والمزارعين في يطا ومنطقتها. فالتجار يواجهون صعوبة في نقل البضائع، واضطر تجار اللحوم والمزارعين الى ابادة المنتجات التي كانت معدة لمتاجر المدينة، بسبب منعهم من ايصالها. كما لا يستطيع المزارعون الوصول الى اراضيهم وفلحها، الأمر الذي يسبب اضرار كبيرة للمزروعات. اضف الى ذلك ان رعاة الاغنام في يطا لا يستطيعون الوصول الى قطعانهم المتواجدة في حظائر خارج المدينة، لإطعامها، ولا يستطيعون ايضا الوصول الى عيادات البيطرة الأمر الذي يمس بالحيوانات وكذلك بمعيشة اصحابها.
مضيفا: " فقد تم اغلاق كافة مداخل المدينة، وعددها 12 مدخلا، بشكل كامل، ولكنه تم بعد عدة ايام تمت ازالة غالبية القيود التي فرضت على المنطقة. وفي الثاني من تموز، بعد عملية اطلاق النار على شارع 60، والتي قتل خلالها ميخائيل مارك، عاد الجيش وطوق المدينة، فقد تم منع الدخول والخروج من المدينة بشكل مطلق، سواء بالسيارات او سيرا على الأقدام، الا في الحالات العاجلة، ولكنه لم يتم معالجة الحالات الانسانية كما يجب".
للاستماع للمقابلة كاملة