قال السيد يوسف كبها لإذاعة الشمس: "برطعة الشرقية وبرطعة الغربية هي بلدة واحدة وخلال 50 عاما للاحتلال ارتبط البلدة مع بعضها كثيرا، والحديث عن حوالي 1700 شخص يحملون الهوية الإسرائيلية ويعيشون في برطعة الشرقية بحكم الظروف وكافة الأولاد يتعلمون في برطعة الإسرائيلية وتأمين السيارات يتم أيضا في اسرائيل".
وأردف قائلا: "بحكم الظروف فقد وُجدنا خلف الجدار ونعاني من سياسة التأمين الوطني الظالمة، حيث أنه بسبب أن الناس يعيشون في برطعة الشرقية يتم قطع كافة مخصصات التأمين الوطني وبالأخص صندوق المرضى، وحتى اللذين يحملون الجنسية والهوية الإسرائيلية بحجة أنهم يسكنون في فلسطين".
وأضاف كبها: "اذا ادعى شخص أنه يسكن في برطعة الإسرائيلية يتم فحصة عدة مرات في ساعات الليل والفجر، واذا ثبت بالفعل أنه يسكن في برطعة الإسرائيلية يقومون بإرجاع مخصصات التأمين الوطني".
وتابع كبها: "قمنا بإجراء إحصائية بالفترة الأخيرة ووجدنا أن حوالي 300 شخص يعانون من هذا الأمر. توجهنا لأعضاء كنيست من العرب واليهود، وكانت جلسة في لجنة الداخلية يوم 13.07.2016 الماضي وتلقينا جوابا إيجابيا وتابعنا هذا الموضوع منذ العام 2008 وبالعام 2011 تلقينا من التأمين الوطني أنه يحق لكل مواطن أن يسكن في الضفة الغربية بشرط أن يكون مركز الحياة في اسرائيل".
استمعوا للقاء الكامل: