قررت محكمة الصلح في مدينة الناصرة ظهر اليوم تأجيل اتخاذ القرار بشأن السماح للشاعرة دارين طاطور بالعودة الى منزل أسرتها لمواصلة الإعتقال المنزلي بدلا من مكان الإبعاد الذي كان في وسط البلاد، على أن تناقش المحكمة الملف مرة أخرى ظهر غد.
ويفيد مراسلنا أن تأجيل القرار جاء بسبب غياب الموافقة الرسمية من شركة القيد الإلكتروني، وناقشت المحكمة طلب طاطور بتسهيل ظروف الإعتقال المنزلي المفروضة عليها والسماح لها بالعودة الى قريتها الرينة، مع الإشارة الى أن الشرطة اعتقلتها حتى جلسة الغد لعدم تمكنها من العودة الى كريات أونو حيث خضعت للحبس المنزلي بالأشهر الأخيرة.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع المحامي عبد فاهوم، حيث قال: "الحديث عن طلب تم التقدم به للمحكمة يوم 20.05.2016 أي قبل شهرين، حيث طلبنا بتحويلها للحبس المنزلي من ’كريات أونو‘ الى منزل أهلها. طلب الحاكم أن يكون لديه تقريرا من ضابط السلوك حيث أنه توجد برجلها اسوارة الكترونية تراقب تحركاتها، وقد طلبت إدارة الإسوارة الإلكترونية خمسة أيام عمل لتقديم التقرير للمحكمة".
وأضاف فاهوم: "كان النقاش اذا كان اليوم هو اليوم الخامس أم لا ولم يتم تقديم التقرير ودارين لم ترغب بالعودة الى ’كريات أونو‘، فطلبنا من الحاكم أن يعطينا ما يسمى ’فصل الجسر‘ بأن تبقى اليوم في منزل والديها بما أن الجلسة الرئيسية ستكون يوم غد، لكن المحكمة رفضت الطلب لأنها تشكل خطورة على الجمهور بحسب الحاكم، وقال أنه غير مستعد لإبقائها في الرينة حتى يوم غد، بالرغم من أنه يوجد طلب اتفاق مع النيابة العامة لتعود الى الرينة".
استمعوا للقاء الكامل: