و تضمنت الرسالة عدة محاور منها مزايا الرواية الاعلامية الاسرائيلية ودور الرقابة العسكرية على الاعلام الاسرائيلي واخراجها للرواية الاعلامية الاسرائيلية وكيفية تعامل الاعلام الاسرائيلي مع الرواية الاعلامية الفلسطينية .
وقد تكونت لجنة المناقشة من الدكتور أحمد رفيق عوض مشرفاً ورئيساً والدكتور نظام صلاحات أستاذ في قسم العلوم الامنية بجامعة الاستقلال ممتحناً خارجياً والدكتور أحمد ابو دية من جامعة القدس ممتحناً داخلياُ، وفي نهاية النقاش أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير في الدراسات الاسرائيلية.
وأشادت لجنة المناقشة في موضوع الرسالة وكذلك في الاداة التحليلية التي وضعتها الطالبة كمقترح لتحليل المضمون الالكتروني، و أكد الدكتور احمد رفيق عوض المشرف على الرسالة بمنهاج تحليل المضمون وخاصة التحليل النوعي المتبع في الرسالة بانه المناسب للدراسات الاعلامية وان الاداة التي تم اقتراحها لتحليل المضمون الالكتروني هي اداة جديدة ستساعد في تحليل المضمون الالكتروني .
أوصت الباحثة في نهاية رسالتها على ضرورة وجود استراتيجية فلسطينية للرد على الرواية الإعلامية الإسرائيلية وعدم نقلها حرفيا وخاصة في ساعات الحدث الاولى، وأهمية استخدام لغات الشعوب الاخرى بالمخاطبة لايصال وجهة النظر الفلسطينية وعدم اقتصار الرسالة الاعلامية الفلسطينية على اللغة العربية فقط ، وايجاد معالجة اعلامية فلسطينية تؤنسن قصص الشهداء وعائلاتهم في الرسائل الاعلامية و توخي الحذر والدقة فيما تنقله الوسائل الاعلامية في مواقع التواصل الاجتماعية من صور واخبار وخاصة التي قد تشكل مادة دسمة في الاعلام الاسرائيلي مثل صور توزيع الحلويات عند اي عمليات ينفذها شبان فلسطينيون .
و ضرورة التركيز على تدريس مساقات متخصصة في تحليل الرواية الإعلامية الإسرائيلية وأساليبها وآليات الرد عليها في كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية ، من أجل تخريج جيل إعلامي واعي إعلاميا.
وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير في الدراسات الاسرائيلية .