استشهد شاب وأصيب خمسة آخرون فجر اليوم برصاص قوات اسرائيلية في بلدة صوريف شمال غرب الخليل. وأعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيحاي ادرعي صباح اليوم استشهاد الشاب محمد فقيه بصوريف بعد اشتباك لساعات.
وأوضح الجيش في بيان صحفي: "انه في الاسابيع الاخيرة قامت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة والشاباك بحملة مكثفة لاعتقال الخلية التي نفذت عملية طريق رقم 60 قتل خلالها الحاخام ميخائيل مارك مطلع الشهر الجاري، وهذه الليلة قامت القوات بمحاصرة منفذ العملية محمد الفقيه داخل المنزل واندلعت اشتباكات بالاسلحة".
وأضاف ان "القوات الاسرائيلية اطلقت عددا من الصواريخ المضادة للدروع باتجاه المنزل ومن ثم قامت بهدمه بواسطة الية هندسة وقتلت منفذ العملية". وادعى الجيش العثور على رشاش من نوع كلاشنكوف وقنبلة يدوية بجانب الشهيد. وخلال عملية الاقتحام اعتقل الجيش ثلاثة مواطنين مدعيا انهم تعاونوا مع منفذ العملية.
وقال الصحفي حسن الرجوب لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "ما يمكن تأكيده في هذه المرحلة هو ارتقاء الشاب محمد جبارة الفقيه من مدينة دورا شهيدا برصاص قوات الإحتلال التي حاصرت المنزل الذي كان يتحصن فيه في بلدة صوريف الواقعة الى الشمال الغربي من مدينة الخليل".
وأضاف الرجوب: "ما يرد الآن من وزارة الصحة الفلسطينية تقول أن المعلومات المؤكدة التي أُبلغت بها وزارة الصحة تشير الى استشهاد مواطن فجر اليوم برصاص قوات الإحتلال في بلدة صوريف وهذا ما أعلنه الشاباك الإسرائيلي عن اغتيال محمد الفقيه الذي كان مطاردا لمدة شهر بعد تنفيذ عملية قتل". وتابع الرجوب: "المعتقلون الذين أعلن عنهم جهاز الشاباك هذا الصباح هم معتقلين بوقت سابق قبل نحو اسبوعين أو ثلاثة".
استمعوا للتفاصيل الكاملة: