أصدر قاضي محكمة الصلح أمس الثلاثاء قرارا بتحويل الشاعرة دارين طاطور من قرية الرينة للحبس المنزلي حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الشاعرة دارين طاطور حيث قالت: "بعد تسعة أشهر من الإبعاد والسجن وأنا الآن في بيت أهلي في الرينة وفي بيئتي ومجتمعي وبين أحبائي".
وأضاف دارين: "هذه حرية مجزوءة حتى الآن ولا أنكر أنني شعرت بطعم الحرية وهي تعني الكثير بالنسبة لي بعد الإبعاد والمنفى. دخلت الى سجن فعلي لفترة ثلاثة أشهر ومن ثم تم إطلاق سراحي للمنفى الى منطقة تل أبيب وكنت بزنزانة بين أربعة جدران لوحدي لفترة ستة أشهر، ومن ثم تم تغيير الإعتقال البيتي والإقامة الجبرية الى بيت أهلي في الرينة".
وأضافت طاطور: "كانت مسيرة تراجيدية وآخر جلستين كانتا دراما تراجيدية لم أتوقعها بتاتا. قضيت الليلة بالسجن لأنهم لم يكن لدي مكانا أذهب اليه، وقد تحدث أبي البارحة بالنسبة للظروف بالمنفى في تل أبيب بأن عقد الإيجار انتهى ولم يكن لدي مكانا أبيت فيه فطلبنا تمديد ساعات قليلة للإقامة في البيت لإتمام إجراءات تركيب الجهاز الإلكتروني لكن تم رفض ذلك وقمت بتسليم نفسي وطلبت أن أمضي الليلة في السجن".
وتابعت طاطور: "التجربة كانت صعبة ولكن الإنسان الذكي يخرج من تجربته الصعبة بنتائج عالية وأمور إيجابية وهذا ما حصل معي، فقد خرجت وبفكري 120 كتاب وهذا انجاز بالنسبة لي".
استمعوا للقاء الكامل: