قال النائب زهير بهلول بحديث خاص مع إذاعة الشمس إن "يوم المسن في الكنيست كان زاخرا بالوجوه التي تعكس الماضي ولكنها لا تبعث الأمل بالنسبة للمستقبل".
وأضاف بهلول: "جميعنا نعرف أنه عندما يكون الإنسان في ذروته ويتمتع بقدراته يكون بأوجه ويستطيع أن يحقق ذاته بدون مساعدة أو مساندة، ولكن عندما يصل الانسان الى الوحدة ويصبح في مرمى حجر بفراق الحياة وحينما تكون هنالك أزمات بين الأجيال حينما يقنع الصغار بالإهتمام وبملاطفة الآباء والأجداد يبقى المسن بمحور الحدث ولا يعرف إن كان يستطيع أن يصمد بنهاية الشهر أمام كل مستلزمات الحياة، لذا يأتي المشرع ليقوم بسن القوانين التي تساند هذا المسن بالسنوات الأخيرة من حياته ليعيش بكرامة وشرف".
وعن موقفه تجاه مسني إقرث وكفر برعم، قال بهلول: "أولئك من اللذين تبقت لهم سنوات ويعرفون جيدا بأنهم لن يروا النور بنهاية المساق لأن الحياة قصيرة، وبعد ذلك تحدثنا عن أولئك الذين مستقبلهم أطول من ماضيهم وسيمرون بسنوات طوال دون أن يكون أمل بالعودة الى إقرث وبرعم".
وأضاف بهلول: "بالعام 1951 كان التماسا لمحكمة العدل العليا والتي أقرت بعودة هؤلاء الى بيوتهم ولكن الحكومات المتتالية والمتعاقبة لم تأبه لإعادة هؤلاء الذين سلكوا المسلك الطيب ولم يقوموا بالتظاهر الذي يميزه الشغب والعنف أحيانا وكان تصرفهم مدنيا لائقا وذلك لم يمنحهم النقاط الإيجابية أمام الحكومة الإسرائيلية".
استمعوا للقاء الكامل: