وقال رزنيك في سياق حديثه لاذاعة الشمس حول الموضوع ان المريضة النفسية التي تبلغ من العمر 24 عاما هي صغيرة بالسن وان وزنها 46 كغم أي ان جسمها صغير جدا، قد تم اخضاعها للعلاج بالقوة عندما تم ربطها بيديها وبقدميها كذلك الى السرير الذي تعالج فيه، وانه في احدى المرات، ولان المريضة رزقت بمولودة قبل فترة قصيرة ، فقد تم شفط حليب من صدرها بالقوة، والادهى والامر ان الذي قام بعملية شفط الحليب كان ممرضا وقفت الى جانبه ممرضتان.
واكد رزنيك في حديثه للشمس ان ما حصل يتنافى كليا مع الاخلاقيات المهنية في علاج المرى النفسيين، كما ان ما حصل يتنافى كليا مع حقوق المريض النفسي وما يستحقه ويجب ان يحصل عليه خلال فترة علاجه. كما اكد رزنيك ان العلاج النفسي في اسرائيل الان هو على المحك نتيجة فضائح كثرة حصلت في هذا المجال، وان الامر بحاجة الى تدخل المسؤولين والرسميين لكي يتم تدارك الامور.
واكد ران رزنيك ان ما قام به هو تحقيق صحفي بالشراكة مع ريشت ب، وان ما حصل كان في مستشفى شاعر منشيه الذي يخدم عددا كبيرا من المواطنين العرب ايضا وانه اكبر مستشفى نفسي في البلاد، ويخدم عددا كبيرا من المرضى النفسيين.
وقد جاء التحقيق في اعقاب شكاوى ودعاوى كثيرة قدمها مرضى نفسيون يعالجون هناك.
هذا واكد رزنيك ان مدير عام وزيرة الصحة ارسل الى المصحات النفسية كافة رسالة في اعقاب الكشف عن الحالات هذه، ووجه للمسؤولين ارشادات وتوصيات حول اساليب علاج هذه النوعية من المرضى.
للاستماع الى المقابلة كاملة مع ران رزنيك