وواقعا يتم التعامل مع هذا الحي ك "غير معترف به" دون النطق بذلك على صعيد الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على الرغم من كل الأوراق الثبوتية التي يملكها الأهل و التي قاموا بعرضها على أكثر من مسؤول وأكثر من مرة وبعد انتهاء الزيارة تم التأكيد على تكرارها، وذلك مرفق باقتراحات يعكف الحزب على دراستها .
وبعد ذلك انتقل الوفد الى قرية أم الحيران غير المعترف بها والتي تخطط السلطات الإسرائيلية لترحيلها لإقامة مستوطنة "חיראן"مكانها، وقد استمع الوفد لشرح تفصيلي للقضية من اللجنة المحلية برئاسة "أبوارائد أبو القيعان" وبحضور لفيف من الشخصيات الرسمية وعلى رأسهم الشيخ عطية الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها الذي بدوره أطلع الوفد على مأساة النقب عموما ومأساة أم الحيران خصوصا وكان في الاستقبال أيضا بعض الناشطين البارزين، منهم الشيخ أسامة العقبي والسيد معيقل الهواشلة سكرتير المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها،وفي أم الحيران كما في حي
دهمش، لاقت الزيارة ترحابا وطرحت اقتراحات للدراسة في قادمات الأيام .وهذا وضم الوفد كل من رئيس الحزب الشيخ حسام أبو ليل والذي بدوره ترأس الوفد،والأعضاء ،البوفيسور إبراهيم أبو جابر والأستاذ فراس العمري والمحاميين خالد زبارقة وزاهي نجيداتوقد انضم للوفد عند انتقاله للنقب،أعضاء من الحزب هناك هم المهندس سليمان أبوهاني والسيد إبراهيم أبو محارب والسيد إبراهيم أبو عفاش.