وفي مقابلة صحفية رد فالس على الانتقادات التي اشارت إلى أن أحد المهاجمين الاثنين كان مطلق السراح ويرتدي جهاز تعقب إلكتروني بانتظار محاكمته في قضية تتعلق بالإرهاب.
وقال إن إطلاق سراحه قرره قضاة مستقلون وليس حكومته.
وواجه فالس انتقادات بشأن الهجوم بالقرب من روان ومقتل 84 شخصا في هجوم شنه متشدد إسلامي آخر في نيس.
وكان عادل كرميش، أحد المراهقين اللذين هاجما الكنيسة في سانت اتيان دو روفاري الثلاثاء، اعتقل بعد إلقاء القبض عليه أثناء محاولته السفر إلى سوريا العام الماضي.
ولكن أطلق سراحه في وقت سابق من العام الحالي على الرغم من طلب الادعاء استمرار بقائه رهن الاحتجاز.
وفي مقابلة مع صحيفة لو موند الجمعة قال فالس إن إطلاق سراح كرميش "إخفاق" يجب الإقرار به.
وأضاف "هذا لا يعني أن حكومتي ملومة في الأمر لأن القرار اتخذه قاض مستقل".
وأطلقت الشرطة النار على كرميش والمهاجم الآخر عبد المالك بيتيتجان، فأردتهما قتلى خارج الكنيسة حيث قاما بنحر رقبة القس جاك هامل، 86 عاما، واحتجزا رهائن أثناء قداس.
وكان بيتيتجان على قائمة مراقبة كتهديد أمني محتمل منذ يونيو/حزيران بعد محاولة دخول سوريا من تركيا.
وبعد الهجوم أصدر ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" فيديو يصور الاثنين يعلنان ولاءهما للتنظيم. وفي فيديو آخر نشر الخميس دعا بيتيتجان إلى المزيد من الهجمات ضد الدول التي تشارك في التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".