يصادف اليوم الأحد، الذكرى السنوية الأولى لإحراق منزل عائلة سعد دوابشة، الذي نفذه مستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس، وراح ضحيته الاب سعد (32 عاما) والام ريهام (27 عاما)، والطفل الرضيع علي (18 شهرا)، واصيب شقيقه احمد "الناجي الوحيد من بين افراد العائلة" بجروح وحروق بالغة.
ففي فجر يوم 31 تموز من العام الماضي اقدم مستوطنون متطرفون تسللوا الى قرية دوما تحت جنح الظلام، على اضرام النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه احمد بجروح خطيرة، الى ان أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما اعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.
وقد كان للشمس مساء اليوم الأحد حديثا مع السيد حسين الدوابشة: "أحمد الحمد الله خرج من المسشفى إلا أن عليه مراجعات طويلة الأمد، واحمد كان لديه رغبة بالخروج من المستشفى وهو حتى اللحظة بحاجة الى رعاية واهتمام فلا يمكنه ادارة اموره بنفسه، والحمد الله نحن كعائلة نقوم برعاية أحمد على أكمل وجه". مضيفا: احمد خلال مكوثه في المستشفى لم ينقطع من الزوار وخاصة اهل ال 48".
للاستماع للمقابلة كاملة