وإننا،إذ نترحم على قتلى ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى،فإننا ندعو أهلنا عموما وفي كسيفة خصوصا،حيث وقع الحادث الأخير، إلى تحكيم لغة العقل ورص الصفوف لاجتياز هذه المحنة التي تأثر لها كل الداخل الفلسطيني بلا استثناء.
ومن المفارقات،بل من المضحيات المبكيات أن الشرطة التي يجوب مسؤولوها مدننا وقرانا ويتحدثون عن "تقريب القلوب" كانت نهار الأحد الموافق 31-7 تقارع أهلنا في أم الحيران( ولا ننسى العراقيب والهدم رقم 101) وتعتقل منهم تمهيدا لترحيلهم،وفي ذلك تعدٍ صارخ على حقوقنا كعرب فلسطينيين وتعدٍ على حقوقنا كأصحاب الأرض، وإنها لتشتم بوضوح رائحة استغلال حادثة كسيفة التي وقعت مساء السبت 30-7 .
لذلك نقول ، صدق المثل لما قال "ما حك جلدك مثل ظفرك".