حيث حاورتها مقدمة البرنامج الزميلة رانية العلم – هندية حول مواضيع تربوية وخاصة في تربية الأبناء بشكل عصري، حيث قالت: ‘ نحن نعيش هنا في تناقضات. نعاني من ارتباك في الطريق، نريد من أولادنا أن يكونوا كما هم ونريد منهم النجاح. فقدنا البوصلة نحن واياهم، ضاعت المعايير، التكنولوجيا أثرت على الأهل أيضا وأحدثت لديهم التغيير، ولم تؤثر على الأبناء فقط’.
وبينت الفرق في التربية المدرسية بين ما يجري في كندا وما يتم عندنا، فقالت: ‘ في كندا التوجه للطالب مختلف، حيث يتوجهون اليه على انه مخلوق مبدع. في مدارسنا يصل الطالب مبدعا ويخرج منها مقولبا. هنا يعتمدون على الامتحانات والوظائف بدل أن يعملوا على اكتشاف ابداعاته، وهناك يعترفون بحق الطالب واختياراته وميوله دون آراء مسبقة أو تدريج مسبق’.
وعن الوظائف البيتية قالت د. كاتي وتد: ‘ على الوظيفة أن تكون صغيرة، مراقبة، هادفة وليست نوعا من العقاب. على الوظيفة أن تأتي لحث الطالب على العمل والبحث، لا أن تكون عبئا عليه. في كندا مررت بتجربة فريدة مع بناتي اللاتي لم يعدن مع كتب ووظائف الى البيت، فاستفسرت وتابعت وبحثت في الموضوعوتبين لي أنه فعلا لا حاجة لأن يعدن مع الكتب الى البيت، وأنه يكتفين بما يحصلن عليه في المدرسة’.
وتطرقت د. وتد في حديثها الى البطاقات التوجيهية التي أصدرتها وتقدمها في برامجها، وعن علاقة الأبناء بالأهل بعد نضوجهم وغيرها من المواضيع الهامة، التي يمكنكم متابعتها على الرابط التالي.
للاستماع للمقابلة كاملة مع د. كاتي وتد.