قال البروفيسور محمود يزبك لإذاعة الشمس: "هذا المؤتمر يأتي بكل جديد، فنحن نضع الناصرة لأول مرة من خلال مؤسسة اليونسكو، لأن هذا المؤتمر يأتي في نطاق عملية متواصلة منذ حوالي ثماني سنوات لمحاولة إدخال الناصرة وتراثها كمكان معترف به كموروث حضاري دولي، وهذا المؤتمر الثالث الذي يعقد بهذا المضمار وهذه أول مرة سيكون ضيف الشرف الأساسي والمتحدث بهذا الإفتتاح هو ممثل منظمة المنبثقة عن اليونسكو للحفاظ على الموروث والحضارة العالمي".
وأضاف يزبك: "القضية معقدة جدا من أجل الحصول على هذا الإعتراف، فعلى الرغم من أهمية الناصرة فقد كان ينقصها مجموعة من الأبحاث الأكاديمية التي تثبت أهمية هذا الموقع تاريخيا وجغرافيا أنه موروث حضاري، وللأسف فإنه على الرغم من أهمية هذه المدينة والسيد المسيح والسيدة مريم العذراء والتاريخ الإسلامي والمسيحي لهذه المدينة لكنها هامشية بالأبحاث الأكاديمية". وتابع: "الآن نحن أبناء الناصرة وبالتعاون مع بلدية الناصرة نقيم المؤتمر الثالث من أجل وضع هذه الأبحاث الأكاديمية على الخارطة الأكاديمية العالمية".
وأردف يزبك: "نحن نتعامل مباشرة مع منظمة اليونسكو ولا نريد أن نتعامل من خلال حكومة اسرائيل، فنحن نريد أن نضع أولا أنفسنا كمؤسسة وبلدية مدعومة اكاديميا من مؤسسة جامعة حيفا لوضع البرنامج الأولي من أجل القبول ومن ثم نبدأ بالمراحل الأخرى. من المهم الآن وضع هذا المؤتمر بالأبحاث التاريخية والحضارية والثقافية أولا لأبناء الناصرة ليعرفوا تاريخهم ويعتزون بمدينتهم وحضارتهم وثقافتهم وتاريخهم والموروث الحضاري، ونحن نفتخر كأبناء للمدينة أنه يوجد لدينا موروث حضاري نقدمه للعالم".
استمعوا للقاء الكامل: