عقد نواب القائمة المشتركة أمس الاثنين جلسة عمل مع مدير عام مؤسسة التأمين الوطني، بروفيسور شلومو مور يوسف وطاقمه المهني، تناولت قضايا حارقة في المجتمع العربي، ومنها قضية مئات المواطنين في برطعة الذين لا يتلقون مخصصات التأمين الوطني والخدمات الصحية، وقضية الخدمات الصحية ورسوم التأمين الوطني للطلبة الذين يدرسون خارج البلاد.
وقال عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى بحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم: "كانت الجلسة بناء على دعوة من القائمة المشتركة وذلك بعدة مواضيع، وكان الموضوع المركزي أن هنالك وضع انساني صعب جدا التي يعاني منها أهالي برطعة الشرقية خاصة والذين لا يتلقون خدمات التأمين الوطني من تأمين صحي ومخصصات التأمين بحجة أن مركز الحياة هو خارج حدود دولة اسرائيل".
وأضاف: "تم بدء البحث بالموضوع في لجنة الداخلية، واستمرارا لذلك قام بعض أعضاء المشتركة بزيارة الى برطعة وتحدثوا الى المواطنين وبناء عليه تم تنسيق هذه الجلسة. التقدم بالموضوع قليل وهنالك حديث عن جلسة أخرى مع الموظفين ومع المستشار القضائي للتأمين الوطني لأننا بحاجة لبرطعة حتى لو كان قانونا خاصا لبرطعة، وفي جلسة لجنة الداخلية كان حضر ممثلون من الإدارة المدنية الذين يقولون أن من يحمل الهوية الزرقاء ويسكن في الضفة فإننا لا نستطيع إعطاءه الخدمات وجميع هؤلاء يسكنون غربي الجدار، وبالتالي هم لا يحصلون على الخدمات من أية جهة وحياتهم صعبة جدا، وغالبيتهم لهم حق التصويت في انتخابات الكنيست".
وتابع: "رأينا بهذا الموضوع غاية بالأهمية وعملنا بالأسبوعين الأخيرين بشكل مكثف من لجنة الداخلية ومن زيارة ميدانية ومع مؤسسة التأمين الوطني ونستمر بالموضوع لأن الوضع الموجود هناك هو وضع انساني".
استمعوا للقاء الكامل: