أصدر المنتدى الديمقراطي القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب بيانا جاء فيه: "وصلتنا رسالة أمس الاثنين تتضمن دعوة للمشاركة في مؤتمر صحفي تعقده لجنة المتابعة في مكتبها في الناصرة للإعلان عن إقامة جسم جديد يجمع لجان أولياء الأمور في البلاد. ونحن في المنتدى القطري الديمقراطي للجان أولياء الأمور في البلاد نؤكد ما يلي:
1. إننا نعمل منذ أكثر من سنتين في مساندة ومتابعة قضايا التربية والتعليم في الوسط العربي وقضايا الأمن والأمان في المدارس وكانت لنا لقاءات وجولات إيجابية مثمرة مع أعضاء الكنيست العرب كما اجتمعنا برئيس وأعضاء لجنة المعارف البرلمانية وكذلك بإدارة الوزارة من مديرة عامة ومدير عام الوسط العربي ومدراء الاقسام ومديري الالوية المختلفة وناقشنا معهم جميعهم الكثير من القضايا العالقة في هذا الموضوع.
2. خلال عملنا المتواصل كنا المحضن الوحيد والجسم الداعم لموضوع وقضايا التربية والتعليم ولم نلحظ وجود او تفاعل لجنة المتابعة او الإتحاد وهذا يشهد عليه ممثلو القائمه المشتركه والأعضاء العرب في الكنيست وموظفي ومفتشي الوزارة، اذ يعترف الجميع بمهنية المنتدى بكل ما يخص قضية التربية والتعليم.
3. اننا نرحب وعلى اتم الاستعداد ان نبحث كل القضايا المتفق او المختلف عليها سواء مع المتابعة او الاتحاد ولكن بطريقة مهنية، فيجب ترك الامور لأصحاب التخصص، وأصحاب التخصص هنا هم المنتدى والاتحاد ومن المفروض بالمتابعة ان تبارك ذلك للطرفين.
4. نستنكر بل ونستهجن الدعوة التي وصلتنا مع بالغ الاسف ساعات قليلة قبل انعقاد المؤتمر مع علم الجميع أننا جسم رسمي وقانوني، بل الجسم الفعال في ساحة التربية والتعليم، وهذا لا يخفى على أحد.
5. نؤكد ونحن مسؤولون عن هذا الكلام انه لم يتم إبرام أو التوصل إلى أي اتفاق نهائي مع المتابعة، نعم جلسنا ووصلنا إلى صيغ معينة وتفاهمات مهمة، ولكن لم ترقى لتكن اتفاقات نهائية مصادقة وموثقة.
6. في اجتماع المنتدى الأخير تم الاتفاق بين أعضاء المنتدى على تشكيل لجنة من خمسة أعضاء من المنتدى مقابل خمسة أعضاء من الاتحاد للبحث في مجمل الأمور والوصول إلى صيغة تفاهم مقبولة على الطرفين ويتم عرضها على لجنة المتابعة.
7. نستغرب ونستنكر تصرف ادارة المتابعة الحالية واهتمامها بإقامة جسم ثالث للجان أولياء الأمور وهي التي تدعو إلى وحدة ورص الصفوف، هل هذه هي الوحدة التي تدعونها بين الاتحاد والمنتدى ام ان الهدف جسم تسيطرون عليه.
8. نعلن بهذا عن رفضنا ومقاطعتنا لهذا المؤتمر.
وأخيراً .. ندعو السيد محمد بركه الى توضيح الظروف التي دعت الى هذا المؤتمر العاجل وتجاهل المنتدى الديمقراطي القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب. نؤكد التزامنا لطلابنا وأهلنا وشعبنا ومن وافقنا على هذا الالتزام فقلوبنا دائما مفتوحة للتعاون والمشاركة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.