وقع مؤخرا حادث عنف أليم تخلله شجار في بلدة كسيفة في النقب انتهى بمقتل مواطنين وإصابة حوالي 15 شخصا بعملية دهس متعمدة. وقد كتب الدكتور عواد أبو فريح على صفحته الشخصية على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي أن القبلية ليست المشكلة وإنما قد يكون الأمر مرتبطا بالجيل الجديد.
وقال الدكتور عواد أبو فريح لإذاعة الشمس صباح اليوم إن "الحديث عن التعصب القبلي، وهنالك فرق بين القبلية والتعصب القبلي حيث أن القبلية معناها أن تكون للشخص عشيرة ينتمي اليها بينما العصبية القبيلة هي أن يتعصب الشخص لقبيلته على الشر والخير، وعنف الشباب موجود في النقب والعنف الأخير المؤسف الذي حدث في كسيفة وفي مناطق أخرى والشجارات داخل القبيلة والعشيرة".
وأضاف أبو فريح: "الرسول عليه الصلاة والسلام مقت العصبية القبلية ونحن لم نخلق للعصبية القبلية. أنا أحارب العصبية القبيلة ولكن اذا استمرينا بالحديث عن العصبية أنها المشكلة فلن نقوم بحلها. المشكلة هي قلة التربية وعدم الإحترام وقلة الدين والخوف وعدم وجود سلطة مركزية تتم العودة اليها نهاية الأمر".
وتابع ابو فريح: "كانت القبيلة قديما سلطة مركزية ولكنها انتهت الآن وانتهى دورها ولم يحل مكانها سلطة مركزية أخرى. الدولة نأت بنفسها نهائيا عن خلافاتنا وكنت أشعر أحيانا أنها تترك خلافاتنا من أجل أن يقتل العرب بعضهم، لذلك نحن نقول أن يجب إعادة هيكلة المجتمع من جديد والتحدث عن احترام الآخر وعن دور القانون وعن التعدي الممنوع وعن احترام الجار".
استمعوا للقاء الكامل: