قالت الباحثة في شؤون الاعلام تهيلا شفارتس – التشور لاذاعة ‘الشمس’، معقبة على اقتراح قانون بتأجيل اقامة شركة البث الجماهيري حتى نهاية نيسان القادم من قبل الحكومة، أنه ‘يجب وضع حد لتدخل السياسيين في الاعلام، وتم صياغة ذلك في القانون الجديد الداعي لاقامة شركة بث جماهيري’.
وأكدت التشور أن الوزيرة ميري ريغف ‘تقول علنا ما يقوله كثيرون سرا’. في اشارة منها الى تصريحات ريغف الداعية الى التسلط على شركة بث تقيمها الحكومة. وأضافت بأنه ‘يتم منح الساسة أن يخفوا من يفترض بهم أن ينتقدوهم’.
وأضافت التشور بأنه ‘يجب أن تكون الشركة موضوعية وتعددية، لأنه اذا لم يكن تنويع فكري لن يكون تنويع انساني’. مشيرة أنه يجب ضمان تمثيل فعلي للعرب في الشركة التي يزمع اقامتها.
وردا على سؤال، قالت التشور بأن ‘ الساسة لم يعينوا صحفيين في عهد سلطة البث، انما ضغطوا لتعيين مدراء ليسوا أصحاب كفاءة انما أصحاب ولاء واخلاص للساسة وسياستهم، لذا فان الفساد جاء من طرف المدراء وليس الصحفيين، واذا ما بقي الوضع على ما هو عليه في الشركة الجديدة فكأننا لم نعمل شيئا’.
واعتبرت التشور أن الوضع الحالي يدعو للقلق، لأن الحكومة أدخلت كل الجهاز الاعلامي للمجهول.
للاستماع للمقابلة كاملة مع التشور.