عقدت في الكنيست جلسة مشتركة للجنتي حقوق الطفل والعلوم والتكنلوجيا حول ظاهرة وفيات الأطفال نتيجة نسيانهم في السيارات. وشارك النائبان مسعود غنايم ويوسف جبارين في الجلسة وتحدث كل منهما عن هذه الظاهرة المأساوية والتي تحصد أرواح أطفال وأولاد كل أسبوع تقريبا.
وشدد النائبان على أهمية تعاون الجميع وتظافر الجهود لوقف هذه المأساة، مشيرين إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية والتثقيف للأهل وخاصة باللغتين العربية والعبرية، لمواجهة ظاهرة نسيان الأولاد، إضافة لاستعمال تقنيات تكنولوجية ملزمة وتركيبها في السيارات لتنبيه الأهل عن وجود طفل داخل السيارة.
النائبان شرحا مأساوية الظاهرة وصعوبتها بالذات على الأهل الام والأب، وأشارا الى أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على الأهل، ولكن هناك مسؤولية يجب أن تتحملها جهات عديدة أخرى خاصة جهاز التربية والتعليم والمدارس والروضات، سيما في حالة نسيان أولاد هم جزء من هذا الجهاز، وهدف تحمل والمسؤولية هنا ليس معاقبة أحد ولكن التزام إنساني لإنقاذ حياة طفل من خلال الاتصال بالأهل بحالة تأخر الطفل عن الروضة أو المدرسة.
وأعلنت وزارة المواصلات خلال الجلسة أنها بصدد تحضير كل المطلوب لإلزام كل صاحب سيارة تركيب أجهزة وتقنيات للتحذير والتنبيه بحالة نسيان أي طفل في السيارة.
وشارك في الجلسة لجانب نواب المشتركة مسعود غنايم ويوسف جبارين وباسل غطاس، عدد من أعضاء الكنيست من مختلف الأحزاب.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!