وقال عجوة الذي زار سعدات لأول مرة منذ شروعه بالإضراب عن الطعام، أن سلطات الاحتلال عزلت القائد أحمد سعدات منذ الأحد الماضي في زنازين سجن ريمون بالإضافة إلى كل من الأسير إبراهيم مسعد و إبراهيم علقم و صلاح علي و احمد عبيد وطه الأسمر، حيث أنه موجود في الزنزانة مع اثنين من الأسرى المضربين وهما إبراهيم علقم وإبراهيم مسعد، معتبرا وجود أكثر من اثنين بالزنزانة نوعا من الضغط وعقاب المضربين.
وأشار سعدات خلال زيارته، "بأنه ومنذ اللحظة الأولى لإضرابه تم إنزاله هو والأسرى المضربين إلى زنازين العزل، وعقدت لهم محكمة داخلية بالسجن ورفض هو والأسرى الآخرين الخروج لها ففرضت عليهم عدة عقوبات من بينها الحرمان من زيارة الأهل لمدة شهر والحرمان من الكنتينا لمدة شهر، وأنهم لا يتناولون سوى الماء ولم تجرى لهم أية فحوصات طبية ".
ولفت سعدات إلى أن إضرابه عن الطعام يأتي في إطار برنامج عام إسنادا وتضامنا مع الأسير بلال كايد والأسيرين البلبول وكل الأسرى المضربين، وأنهم سيستمرون في إضرابهم عن الطعام حتى إنهاء الاعتقال الإداري بحق المضربين.
وأكد سعدات، أن معنوياتهم عالية، ويبعث بتحياته إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني وطالبهم بمواصلة الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين حتى تحقيق مطالبهم العادلة.