خلف الاقتحام وجريمة الهدم، إصابة ربة المنزل بعد أن حاولت إحراق نفسها تعبيرًا عن رفضها لهدم منزلها وتشريد أسرتها في العراء، ما استدعى طاقم إسعاف إلى المكان ونقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.
ويعود المنزل المصنوع من الصفيح لأسرة عطية العثامين التي تضم 12 نفرًا، حيث بالكاد يقيهم حرارة الشمس الملتهبة في هذه الأيام، والذي أقيم في العام 1994، حيث قامت الأسرة بترميم المنزل واستبدال بعض ألواح الصفيح المتآكلة، في حين أقدمت الشرطة على مطالبتها بإخلائه فورًا لهدمه.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد عطية الأعسم، رئيس المجلس الإثليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، حيث قال: "ما جرى في هذه القرية هو اجرام تقوم به السلطات الإسرائيلية بحق المواطنين العرب في منطقة النقب".
وأضافك "قامت اليوم السلطات الإسرائيلية بهدم بيت يأوي امرأة وعشرة أطفال، هذه المرأة مطلقة ولا تملك من مقومات الحياة أي شيء سوى المساعدات التي يقدمها الناس ومن خلال التأمين الوطني، وكانت قد هددت بحرق نفسها وحرق أبناءها التي لا تملك غيرهم إلا أن السلطات أمعنت بإيذاء هذه المرأة وبأطفالها وجاءت اليوم بقوات كبيرة معززة وقامت بهدم هذا البيت بعد أن جلست المرأة داخل البيت وتحفظت داخل غرفة مع أطفالها إلا أن لديها طفلين مع إعاقات وأمراض معينة فأصيب واحد منهما بنوبة فاضطرت لفتح الباب، وبعد ذلك دخلت الشرطة وأخرجت المرأة مع أطفالها من البيت ثم تم هدم البيت".
استمعوا للقاء الكامل: