قررت لجنة تابعة لوزارة المالية مؤخرا اخراج ماكينات الكازينو التابعة لمفعال هبايس وسباقات الخيل التابعة للتوتو عن القانون، اذ وصفتها بأنها بمثابة ماكينات مزيّتة لسحب الأموال من الطبقات الفقيرة ".
وقد نُشرت توصيات اللجنة، والتي بحسبها يجب حظر وضع ماكينات الحظ في أرجاء البلاد مع بداية العام 2017.
وقال رئيس ملف الميزانيات للثقافة والرياضة في وزارة المالية، ايتاي تينكين، صباح اليوم في حديث لإذاعة الشمس: "تعمل معظم هذه الماكينات في مناطق فقيرة وهي تبيع الأوهام للناس أنّها قادرة على حل كل مشاكلهم. يوقع الأشخاص في مصيدة ويصبحون مدمنين على القمار ".
واضاف تينكين في حديثة لاذاعة الشمس عن الخطوات التي ستتخذها وزارة المالية للحد من ظاهرة الادمان على القمار: "اتخذنا قرارين ، اولهما اخراج سباقات الخيل وماكينات القمار عن القانون، اما القرار الثاني فهو اجبار الشركات المسؤولة عن القمار الحد من ميزانيات الاعلانات وتحويل هذه الميزانيات للحيز العام".
وأسهب تينكين بالقول: "بعد اجراء دراسات موسعة وجدنا ان المحفز الاكبر على الادمان هو قصر الوقت بين المراهنة وتلقي النتيجة ان كنت ربحت ام خسرت، عندما نتحدث عن فرق بين المراهنة على مباراة كرة قدم وقد ننتظر ساعين والمراهنة على سباق خير أو ماكينة حظ التي تعرف النتائج بعد دقائق أو ثواني معدودات فان المحفز للادمن في الحالة الاخيرة يكون مضاعفاً.
من جهتها علقت ناديا استيفان، مديرة جمعية افشار لمعالجة المدمنين، في حديث لاذاعة الشمس قالت: "نحن نرفض أن نعطي شرعية للمراهنات، حتى لو منعت هذه الالعاب فان مفعال هبايس سيجد ألعاب جديدة".
وفرّقت السيدة استيفان المراهنين الى مجموعتين:" هنالك الفقراء اللذين يبحثون عن الربح السريع ليشعر بالحرية المالية، وهنالك الذين معهم اموال فائضة ويفتقرون الحدود في صرف اموالهم".
وعلقت على الألعاب الجديدة التي تكثر فيها الاثارة عن طريق النتيجة السريعة ويتحول الادمان الى ادمان على الاثارة أكثر من المال.
استمعوا الى اللقاء الكامل :