الشمس بحديث مع السيد وديع أبو نصار صباح اليوم الخميس بحيث قال: "لا شك ان هنالك اصوات تتعالى مؤخرا سيما في الغرب وليس فقط في الغرب التي تحاول وصل الاسلام في الارهاب وهذا الفكر ترفضه الكنيسة جملة وتفصيلا على راسها البابا فرنسيس وكان البابا واضح في خطابه وهو اصر ان يتكلم شخصيا وليس فقط بعض المساعدين وبعض الكنادله ليوضح الموقف في هذا الصدد خاصة في ظل كنا قلت تعاظم بعض التيارات التي ترى بالاسلام كعدو، والكنيسة تصر أن الاسلام والمسلمين ليسوا بالاعداء وانما هنالك فئة قليلة جدا ياخذون الاسلام لهم دينا ويحللون ما لا يحلل".
مضيفا: "منذ نحو العامين البابا اوفد اكثر من مره موفودين للشيخ الازهر الامام احمد الطيب وتم استئناف الحوار بين الجهتين فالحوار سيد الموقف وليس الخصام والفروقات في وجهة النظر".
كما وقال للشمس: "انت تضع الاصبح على الجرح بوضوح وانا اقول لك معك حق بالنسبة لهذا الموضوع وبالنسبة لقداسة البابا خاصة والكنيسة عامة وحتى الكنائس الاخرى هنالك وقف تعاضم وبعض التفسيرات المسيئة ليس فقط للاسلام وانما للتعايش بين الديانات المختلفة باوروبا وغير اوروبا وقداسة البابا لا سيما بعد العملية الارهابية في الكنيسة شمال فرنسا اراد ان يوجه رسالة واضحة ان المسيحين لا يروا في الاسلام والمسلمين اعداء ولكن من جهة اخرى البابا اصر على محاربة التكفيرين ولا سيما كل المذاهب التي تحاول استغلال الاديان من اجل تبرير اعمال عنف وارهاب".
للاستماع للمقابلة كاملة