بوقفة جماهيرية بجانب النصب التذكاري في المدينة وذلك بمشاركة العشرات من ابناء المدينة بينهم اهالي الشهداء والاسرى المحررين الذين ادينوا بقتل الارهابي زادة الى جانب عدد من قيادات الجماهير العربية وسط غياب غالبية رؤساء السلطات المحلية العربية ومعظم اعضاء الكنيست العرب.
اقيمت الوقفة تحت شعار "لن ننسى ولن نغفر" في رسالة للمؤسسة الحاكمة الاسرائيلية على وحدة الجماهير العربية في هذا اليوم العصيب الذي وقعت فيه المجزرة، وراح ضحيتها أربعة من خير ابناء المدينة وهم: دينا وهزار تركي وميشيل بحوث ونادر حايك.
هذا وقد افتتح الوقفة مراد حداد عضو التجمع الوطني الديمقراطي، ثم احمد حمدي رئيس اللجنة الشعبية تلاه امين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو، ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة. وقد دعت لهذه الوقفة كل من اللجنة الشعبية والبلدية مخاطبة كافة الجماهير العربية والشفاعمرية بكافة قطاعاتها وأحيائها للمشاركة في هذه الذكرى. وقد ظهر ملفتا للانتباه الحضور الهزيل من اهالي شفاعمرو والوسط العربي لهذه الوقفة.
وأكد المتحدثون أنّ جرح الجريمة ما زال قائما، وان الوسط العربي والشارع الشفاعمري لن ينسى دماء الشهداء الاربعة، وناشدوا على اهمية احياء الذكرى لتكون عبرة ودروسا للأجيال القادمة، وخاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها الوسط العربي من موجة تحريض مستمرة من قبل المؤسسة الحاكمة.