بحسب لائحة الاتهام، فان أبو حسن قام خلال شهر رمضان الماضي باتخاذ قرر بان يأخذ دوراً في هبة السكاكين، وبررت النيابة الدافع في لائحة الاتهام بالقول: "بعج أن رأى المتهم دخول اليهود الى حرم المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المنصرم، وبسبب موجة الارهاب، قرر المتهم أن يأخذ دوراً في النضال القومي والديني عن طريق تنفيذ عملية ارهابية ضد اليهود بهدف قتلهم والاستشهاد"، حسب ما جاء في لائحة الاتهام.
وفي التفاصيل التي نشرت فإن علي أبو حسان الذي يدرس الهندسة في جامعة البولتيكنيك في مدينة الخليل، قام بشكل فردي بتصنيع العبوة الناسفة التي كان ينوي تفجيرها في القطار الخفيف، ونقلها الى مدينة القدس دون مساعدة من أي شخص، وكان ينوي الصعود الى القطار الخفيف وتفجير نفسه مع العبوة داخل إحدى عربات القطار، وفقا للاعترافات التي قدمها أثناء التحقيق معه .
وأشارت لائحة الاتهام أن أبو حسان قام في البداية بتصنيع عبوة ناسفة صغيرة "كوع" من مواد محلية، وبعد تجربة العبوة وانفجارها في منطقة مفتوحة قام بتصنيع عبوة من عدة "مواسير" مضيفا عليها قطع معدنية بهدف ايقاع اكبر عدد من الاصابات لدى تفجير العبوة.
وأضافت لائحة الاتهام أن علي أبو حسان تسلل الى اسرائيل مع العبوة الناسفة من منطقة لا يوجد فيها جدار قبل 3 أيام من محاولة تنفيذ العملية، وقد تجول في مدينة القدس لاختيار موقع لتنفيذ العملية وكان من ضمنها مطاعم ونام في جبل المكبر، ولكنه اختار تنفيذ العملية في إحدى عربات القطار الخفيف كونها مغلقة وعملية التفجير سوف توقع عدد أكبر من القتلى والجرحى.
وفي يوم 17 من شهر تموز توجه الى محطة للقطار الخفيف وحاول الصعود لتنفيذ العملية، وجرى توقيفه من قبل عناصر الأمن الاسرائيلي في المحطة ولدى تفتيشه تم العثور على العبوة الناسفة ما استدعى اعتقاله وتحويله للتحقيق.