ويأتي افتتاح ألعاب ريو 2016، في وقت خيمت فضيحة تناول المنشطات الروسية على هذه الدورة، وانتشار فيروس زيكا في أمريكا الجنوبية، وكذا الأمن في ريو دي جانيرو، وقضايا أخرى.
وقال الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر، إنه متيقن أن الألعاب الأولمبية "سوف تجعل البرازيليين يكتشفون شعورهم الطبيعي بالسعادة مرة أخرى."
وأضاف أنه بالرغم من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، فإن هذه الألعاب ستثبت قدرة البرازيل على تخطي الصعاب.
دورة الأولمبياد 31
وتقام الألعاب الأولمبية هذه السنة في أمريكا اللاتينية للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، وتستضيفها ريو دي جانيرو، المدينة البرازيلية الأشهر، وذلك ما بين الخامس و21 من آب/ أغسطس الجاري.
ومن المتوقع أن يشاهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية قرابة ثلاث مليار نسمة عبر العالم، إذ يتطلب التحضير لهذا الحفل خمس سنوات كاملة، كما يشارك فيه 300 راقص، و5000 متطوع، و 12 ألف زي من الأزياء التي يرتديها المضيفون.
ومن المقرر أن يشارك نجوم البرازيل من عالم الفن وعرض الأزياء من أمثال غيزال باندشن، وبريتون دام، وجودي دينتش في عروض ضمن الحفل الافتتاحي، وذلك قبل ظهور الفرق التي تمثل دول وأمم العالم على مسرح ملعب ماراكانا الشهير.
وكان العالم قد فشل في تنظيم 3 أولمبياد بسبب الحرب، وهي دورة عام 1916 و1940 و1944.
من سيشارك في أولمبياد 2016؟
سيكون هناك 10500 رياضي ورياضية ضمن هذه الألعاب، يمثلون 207 فرق رياضية من مختلف أنحاء العالم، وهذا رقم قياسي بالمقارنة مع الدورات السابقة، بالإضافة إلى فريق اللاجئين، ضمنه لاجئون لأول مرة من كوسوفو، وجنوب السودان.
فريق اللاجئين
وسيتنافس الرياضيون ضمن فريق اللاجئين تحت رايات وأعلام الألعاب الأولمبية، ويتكون الفريق من عشرة رياضيين: خمسة من جنوب السودان، واثنين من سوريا، واثنين من الكونغو الديمقراطي، ورياضي واحد من إثيوبيا.
ويأتي الفريق الأمريكي في المرتبة الأولى من حيث عدد الرياضيين ضمن هذه الألعاب، إذ يتكون من 554 رياضيا، بينما يشارك الرياضي العداء إيتيموني تيمواني وحيدا يمثل بلده تافولو الواقعة في المحيط الهادئ، ضمن سباق 100 متر.
وأخيرا سيشارك في ألعاب ريو الأولمبية لأول مرة رياضيون مولودون بعد عام 2000، وكذا أصغر متنافس فيها وهي السباحة النيبالية غوريكا سينث، التي لا يتعدى عمرها 13 سنة.-"بي بي سي"