وقالت المصادر: "العبوة كانت موضوعة داخل صندوق للقمامة بالقرب من نادي ضباط الشرطة في المدينة، مؤكدة أن جميع الضحايا مدنيون".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، لكن عادة ما تعلن جماعة "ولاية سيناء" المتشددة مسؤوليتها عن الهجمات التي تقع في شمال سيناء ومناطق أخرى في مصر.
ووقع الانفجار بعد يوم من إعلان الجيش أنه قتل شخصا يدعى أبو "دعاء الأنصاري" ووصفه بأنه زعيم تنظيم "أنصار بيت المقدس"، وهو الاسم السابق لتنظيم "ولاية سيناء"، الذي اتخذه بعد مبايعته لتنظيم داعش عام 2014، ولم تؤكد الجماعة أو تنفي صحة ما أعلنه الجيش.
يذكر أن المئات من رجال الجيش والشرطة قتلوا في هجمات منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.